اكد السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر ان أن مشكلة تسرب المقاتلين والأسلحة عبر الحدود السورية للعراق لا تزال. ودعا كروكر العرب إلى المبادرة إلى لعب دور ايجابي وفعال في العراق، وقال انه خلال جولته لمس ميلا لدى الأطراف العربية للعب مثل هذا الدور، مشيرا الى أن القوات الأميركية نجحت في جعل المنطقة الخضراء ومناطق السفارات آمنة، ولا خطر على رعاياها. وفي ما يتعلق بموضوع الأزمة الناشبة على الحدود مع تركيا، قال السفير الأميركي .. علينا الحذر الشديد في الخطوات المتخذة لانجاز ذلك، وهذا ما نحرص عليه في اتصالاتنا مع أنقرة ومختلف أطراف الأزمة ونحن مع اجتثاث إرهاب حزب العمال الكردستاني لكن في نفس الوقت نحاول الحفاظ على ما يمكن وصفه أميركيا بـ «النموذج الديمقراطي» في إقليم كردستان. وبشان موضوع شركات الحراسة الخاصة العاملة في العراق، والضجة المثارة حول عملها بعد ارتكابها مجازر راح ضحيتها مدنيون أبرياء، قال كروكر لا تغطية على هذه الأفعال، لكن يتم التعامل معها بحكمة وعقلانية. وأوضح قائلا " نجري تحقيقات موسعة ومعمقة وجادة في عمل شركات الحراسة، على مستوى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي ( اف.بي.آي)، وننسق هذه التحقيقات للوصول إلى الإطار الأمثل الذي ينظم عمل هذه الشركات".