الأخبار

رئيس برلمان إقليم كردستان : أية الله العظمى السيد علي السيستاني يتمنى حل الأزمة مع تركيا بالحوار

1487 14:18:00 2007-11-03

المركز الإعلامي للبلاغ _ خضر الياس

زار مكتب سماحة المرجع الأعلى أية الله العظمى السيد السيستاني صباح اليوم وفد ضم كل من عدنان المفتي رئيس برلمان إقليم كردستان رافقه خالد العطية وعارف طيفور نائبي رئيس البرلمان العراقي وحضور أعضاء من البرلمان العراقي .

وقد صرح المفتي بعد خروجه من مكتب المرجع الأعلى بقوله :"نحن سعداء بلقاء المرجع الأعلى و بالنسبة لي فهذه أول مرة ازور سماحته." مشيرا بقوله :" استعرضنا الدور الكبير والايجابي للمرجع الأعلى و قدمنا تقديرنا الكبير لدوره في وحدة الشعب العراقي و محاربة الفتن الطائفية التي حاولت بعض الجهات فرضها علينا, و تحدثنا عن الأوضاع في كردستان و تمنى الحل عن طريق الحوار ونحن قلنا ان إقليم كردستان مستعد للقيام بدوره لإنجاح الحوار و درء خطر الاجتياح العسكري, و نحن نأمل خيرا من مؤتمر دول جوار العراق".

خالد العطية النائب الأول لرئيس برلمان العراق قال:"الزيارة هذه تعتبر فرصة لإظهار وحدة موقف الشعب العراقي و تمسكهم بالسيادة الوطنية و رفضهم استعمال الحلول العسكرية من جانب واحد و عدم استعمال القوة و العنف قبل استنفاد الحلول السلمية لحل أي مشكلة...هذه المشكلة قديمة و موروثة و الطرف العراقي موقفه ايجابي و هو حريص على حلها بالطرق السلمية...المشكلة كما تمنى السيد السيستاني سوف تحل بشكل سلمي."

المفتي قال:"حصلنا على ما أتينا من اجله...سماحة السيد أكد ان الحل العسكري ليس جيدا و يجب ان نحقق المصالح المشتركة".

وعن موقف حكومة إقليم كردستان قال:" نحن ملتزمون بالدستور العراقي الذي يقول إننا لا نسمح باستخدام أراضي العراق لمهاجمة أي دولة مجاورة و لكن تواجد حزب العمال قضية موروثة تسبق سقوط النظام و حل مشاكل الشعوب يجب ان يتم عن طريق الحوار و زمن استخدام السلاح قد ولى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر
2007-11-03
هذا ما تعلمناه من قائدنا المفدى ايه الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ومواقفه من استقرار العراق لانه ليس مرجع للشيعه فقط بل مرجع العراق من الشمال الى الجنوب وهذا ما عودنا عليه مرجعنا من هذه المواقف الانسانيه والدينيه نسال الله ان يمن على سيدنا الامام السيستاني بالصحه والعافيه وان يوفقه لخدمه الشعب العراقي والاسلام انه نعم المولى ونعم النصير
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-03
يعجب المتابع حقيقة لهذه الاحداث عندما يعلم أن لأعداء الاسلام علاقات سرية وعلنية بأطراف الازمة هذه..فهل أفتعلت هذه الازمة كسلم للدخول في صراع أكبر في المنطقة؟ !!! يقول تعالى في سورة المائدة الاية 64:( وقالت اليهود يد الله مغلولة, غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا,بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء,وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل اليك من ربك طغيانا وكفرا,وألقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة,كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله,ويسعون في الارض فسادا,والله لا يحب المفسدين) صدق الله العلي العظيم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك