النجف الأشرف-عادل الفتلاوي22/شوال/1428هـ الموافق 2/11/2007
العراق عامر بأهله ونحن في النجف الأشرف دخلنا في مزالق كثيرة وخرجنا منها ببركة أهل البيت(ع)، هذا ما جاء في حديث سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) في لقاءه تحالف شيوخ عشائر ووجهاء النجف الأشرف.
وقال: أقرأ في وجوهكم الخير والبركة والمستقبل الطيب، وإننا نعتمد على أسس صحيحة في هذه المسيرة هي: 1-ان هذا الشعب موالٍ لأهل البيت(ع) ولم يتركوا هذا الولاء، بعكس غيرهم ونحن الآن نشهد انتشاراً لهذا الفكر في كل مكان، ففي المملكة العربية السعودية طبعت الصحيفة السجادية التي كانت محرمة حدّ الإعدام، وأقيمت مجالس حسينية في الرياض، ومدير أحدى أضخم الجامعات التقنية أعطيت إلى شيعي، وإذا تحدثنا عن مصر والسودان هناك غليان، حتى إذا وصلنا إلى القذافي الذي قال بأن المسلمون جميعهم شيعة، وهذا نتيجة صبر العراقيين وشيعة أهل البيت(ع) جعلتنا أمام فتوحات قريبة.2-الارتباط بالمرجعية الدينية، فلدينا أمانة الله وبقية العصر(ع) ونحن ننتظر الرحمة والبركة بوحدة الكلمة وارتباط العشائر بالمرجعية.3-الكفاءة العراقية فنحن لدينا ثقة بكفاءة الشعب العراقي وشرط نجاحنا هو توحدنا ووحدة غيرنا ويجب ان نحافظ عليها بالصبر والتعقل والتنازل.وأضاف سماحته إننا مصرين على ان يكون العراق واحداً موحداً وننسى بقية خلافاتنا، مشيراً إلى عدم وجود فجوة بيننا وبين الأكراد، أو السنة، حيث ان المرجعية تدافع عنهم وإلا جرت الدماء بعد تهديم الإمامين العسكريين(ع).وأكد سماحته على دورهم الكبير، وحسن الظن بالعشائر على طول التاريخ حيث كانت دائما إلى جنب المرجعية، والمرجعية التي تقود الوضع السياسي في العراق. والمجلس الأعلى الإسلامي ليس حزباً سياسياً ولا نقبل ان يكون حزباً ولكن ارتأينا عنواناً يجمعنا لإسقاط الطاغية، على ان يشترك فيه كل المكونات وإلى اليوم هذا هو الهدف المرجو منه.
وقدم الحضور شكرهم وتأييدهم لسماحته وللمجلس الأعلى لمواقفه العقلانية سائلين من سماحته الدعاء والموفقية وحضر اللقاء الشيخ عادل الزركاني مدير مكتب امام جمعة النجف الاشرف والحاج قاسم الطريفي مسؤول المكتب الخاص.
https://telegram.me/buratha
