الأخبار

مبادرة عراقية لتشكيل سكرتارية لدول الجوار بإشراف الأمم المتحدة


انهمك مسؤولون عراقيون واميركيون وأتراك وأعضاء وفود من دول الجوار ودول الثماني الصناعية، أمس الجمعة، في جهود للتوصل الى اتفاق على بيان ختامي لاجتماع اسطنبول الذي من المقرر أن يختتم اعماله اليوم.

ومن النقاط التي كانت موضع نقاش أمس امكانية تأسيس سكرتارية دائمة للدول المشاركة في الاجتماع، تحت مظلة الامم المتحدة، لضمان تواصل مستمر بين الدول المعنية بمستقبل العراق واستقراره.

وقد أكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي لصحيفة (الشرق الاوسط) الى ان هذه الفكرة هي مبادرة عراقية من اجل التنسيق مع دول الجوار ووضع اجندة للقاءات القادمة لمساعدة العراق. وتركز جانب كبير من الاجتماعات على موقع السكرتارية المقترحة. وقال عباوي: ان العراق يريد ان يكون مقرها في بغداد في وزارة الخارجية العراقية، وان يكون ذلك بالتعاون مع الامم المتحدة لدعم عملنا. ولكن لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي بين المسؤولين على الآلية النهائية للسكرتارية، فتقرر ترك المسألة لنقاشات وزراء الخارجية.

وأكد مصدر غربي ان الولايات المتحدة تدعم المبادرة بخلق آلية مؤسساتية لمواصلة التشاور والتعاون بين دول الجوار. وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، ان الولايات المتحدة تريد ان تلعب دور الجوار دوراً اكبر في استقرار العراق، وهذه آلية يمكن ان تساعد في ذلك.

وكان المسؤولون في وزارات خارجية الدول المشاركة في الاجتماعات قد قضوا صباح وظهر أمس في التشاور حول البيان الختامي، بينما وصل وزراء الخارجية عصر أمس ليحضروا عشاء اقامه وزير الخارجية التركي علي باباجان على شرف وزراء الخارجية. وجرت جميع الاجتماعات أمس على خلفية التهديد التركي باجتياح الاراضي العراقية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني والمطالبة التركية بحل هذه القضية في اطار (مكافحة الارهاب) في العراق.

ولفت مسؤول حضر الاجتماع الى ان المسؤولين تطرقوا الى قضية حزب العمال الكردستاني ولكن لا يرغب الاطراف في الافصاح عن ذلك علناً، مفضلين التركيز على مشاكل العراق.وشدد عباوي الذي ترأس الوفد العراقي في اجتماعات صباح امس الاولية وقبل وصول وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على ان الاتراك تعاونوا معنا كثيراً في الاجتماع، واضاف: كانت الامور ايجابية.

وأكد عباوي ان موضوع البيان الختامي سيقر ما تم الاتفاق عليه سابقاً في ما يخص اللاجئين العراقيين وضرورة مساعدة تقديم الدعم لهم وللدول التي تستضيفهم وخاصة سورية والاردن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك