عضو في مجلس محافظة كربلاء ينفي تزويره شهادته ويشير إلى استهداف الاسلاميين و دوافع سياسية وراء التهمة

قال حسين الشمرتي عضو مجلس محافظة كربلاء الذي ورد اسمه ضمن عدة أسماء ذكرت بعض التقارير الصحفية أن مذكرة اعتقال صدرت بحقهم لقيامهم بتزوير شهاداتهم الدراسية، إنه "لم يزور شيئا ولكنه لم يقم بمعادلة شهادته". وأضاف الشمرتي في حديث مع "راديو سوا" أنه لم يقدم إلا "الوثيقة الحقيقة سواء لمفوضية الانتخابات أم لمفوضية النزاهة، وقال: "لم اقدم أي وثيقة مزورة، وحينما اتصلت بمدير النزاهة لأسأله عن سبب إصدار مذكرة الاعتقال، أجاب بأنني تأخرت في معادلة شهادتي، فأجبته وهل هذا ذنب يستوجب مثل هذا الأجراء؟". علما بان المدة لم تنتهي لتسليم الشهادة .

وشدد الشمرتي على أنه اكمل دراسته الأعدادية في إيران التي أقام فيها منذ مطلع الثمانينات، وأضاف إليها شهادة تعادل الدراسة الأولية في الجامعة، مضيفا أن هناك أسبابا سياسية تقف وراء هذا الاتهام.

وأضاف الشمرتي:

"هذه خطوة استباقية ستعطى لوسائل الإعلام لتسقيط الإسلاميين الوطنيين الذين جاهدوا في فترة صدام ولم يكن أبي شيوعيا ولم يكن أخي بعثيا بل أنا ابن عائلة قدمت شهداء ومعتقلين والأمر نفسه ينطبق على باقي المتهمين بالتزوير، فلماذا هذا الاستهداف ونحن على أعتاب الدورة الثانية من الانتخابات؟"

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى صدور مذكرة اعتقال بحق أربعة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء، من بينهم حسين الشمرتي، على خلفية اتهامهم بتقديم وثائق دراسية، قالت تلك التقارير إنها مزورة.