الأخبار

البحرين/ النظام حول الدراز الى منطقة عسكرية ونقاط التفتيش تستوقف حتى أطفال المدرسة


 تنتشر الحواجز والأسلاك الشائكة في كل مكان، هناك العشرات من الجنود، ونقاط التفتيش تستوقف كل المارة، لا أحد يعبر إلا بإذن من الأمن. على تلك الحواجز تنتظر طوابير ممتدة من السيارات، إنها بحاجة لوقت طويل لكي يُسمح لها بالعبور.
يتخطى صغار يحملون حقائب ثقيلة بين العربات والآليات المدرعة، بعد أن سئموا انتظار الحافلات التي تقّلهم. هم يقطعون شوارع عامة ويركبون المخاطر من أجل الوصول إلى مقعدهم الدراسي.
فقط في الدراز، لأن هناك من قرر متعجرفا حصار البلدة، يمشي تلاميذ في الصف الأول الابتدائي  (6 سنوات) مئات الأمتار تحت أشعة شمس سبتمبر البحريني، وحرارة تتجاوز الـ 40 درجة، يأخذ بعضهم استراحة تحت الظل قبل مواصلة السير!
مغردون أرسلوا تغريدات تتحدث عن حجم المعاناة، تبادل آخرون صورا للتلاميذ وهم يعبرون بين المدرعات العسكرية، في مشاهد لن تراها إلا في فلسطين المحتلة!
أخيرا يصل التلاميذ الصغار إلى مدارسهم، يستلقون من شدة التعب! اليوم الدراسي في الدراز يختلف عن غيره في مناطق البحرين، هناك أطفال منهكون وخائفون لا يفكرون بشيء سوى صور العسكر ولا يتحدثون إلا عن "يوميات الحصار".
في أوقات ما بين الحصص الدراسية يتحدثون عن استدعاءات واعتقالات، وعن وقوفهم مساءً مع عوائلهم عند حواجز التفتيش وعن والمعاملة السيئة التي يتعرضون لها على تلك الحواجز. في هذه الأجواء هل يمكن الحديث عن التعليم أو التحصيل الدراسي؟
رفع الكثيرون أصواتهم خلال اليومين الماضيين لإنهاء هذه الأجواء التي تعيشها البلدة منذ 3 شهور، لكن لا أحد يسمعهم. أو ربما هناك من يسمعهم، لكنهم لا يمثلون بالنسبة له أي شيء، هم مجردون من أبسط حقوقهم، فقط لأنهم من الدراز بلدة الزعيم الديني الأعلى آية الله الشيخ عيسى قاسم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك