الأخبار

مستشاران للمالكي ..الهدف الرئيسي لمؤتمر اسطنبول اعمار العراق وامنه وليس قضية حزب العمال


قال مستشاران لرئيس الوزراء العراقي نوري االمالكي اليوم الجمعة، إن مؤتمر اسطنبول الذي سيحضره المالكي سيتركز حول إعمار العراق واالملف الأمني للعراق والمسؤولية الملقاة على عاتق دول الجوار في االمشاركة بضبط الحدود المشتركة مع العراق، مشيرين في الوقت نفسه إلى إمكانية مناقشة قضية حزب العمال الكردستاني على هامش المؤتمر. وقال ياسين مجيد، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي لـ ( أصوات العراق) إن "زيارة الماالكي الى تركيا هدفها الرئيسي إعمار العراق" مؤكدا انها "ستتركز حول الشأن العراقى والملف الامني بحضور دول الجوار". وأضاف أن "المؤتمر فرصة لمساهمة الدول المانحة والدول الدائمة العضوية في دعم عملية إعمار العراق ودعم ملفه الامني مع دول الجوار." ونفى مجيد "ان يكون حضور رئيس االحكومة العراقية من أجل حل مشكلة حزب العمال الكردستاني"، إلا أنه أشار إلى إمكانية مناقشة قضية حزب العمال الكردستاني بصورة جانبية مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان." واكد مجيد حرص الحكومة العراقية على حل مشكلة حزب العمال الكردستاني بالطرق الدبلوماسية والحوار مع الحكومة التركية بدون اللجوء الى الحل العسكري." فيما قال صادق الركابي، المستشار السياسي لرئيس االوزراء "انه لا علاقة لمؤتمر اسطنبول بقضية حزب العمال الكردستاني" موضحا " أنه مؤتمر لدول جوار العراق بحضور الدول الدائمة العضوية ومجموعة الدول الثماني." واضاف الركابي "سيتناول المؤتمر كيفية دعم العراق على الصعيد الامني والاقتصادي" مؤكدا أن "المؤتمر لن يناقش موضوع المشكلة الحدودية بين حزب االعمال الكردستاني وتركيا."وقال "انها مشكلة داخلية لتركيا"، الا انه أوضح "انه ربما يطرح موضوع حزب العمال على هامش االمؤتمر او جانبيا مع الحكومة التركية." واشار الركابي الى ان"الحكومة العراقية تؤكد انها لن تطرح حلولا على الحكومة التركية" مؤكدا انها قضية داخلية ومن حق تركيا التعامل مع حزب العمال الكردستاني بالطريقة التي تراها مناسبة . ومن جانبه، قال النائب محمود عثمان القيادي في التحالف الكردستاني إن "مؤتمر اسطنبول سيفشل في حالة انحرافه عن هدفه حول إعمار العراق وتناوله قضية حزب العمال الكردستاني." مشددا على ضرورة عدم تغيير هدف المؤتمر بالاتجاه الذي تريده الحكومة التركية.واوضح عثمان ان "عقد المؤتمر في تركيا لم يكن مقصودا من الحكومة التركية " مؤكدا أن " تركيا تقدمت بطلب استضافته منذ مدة قبل حصول الازمة مع حزب العمال االكردستاني." وأضاف عثمان انه لايتوقع أن يأتي مؤتمر اسطنبول بحلول حقيقة لمشكلة حزب العمال الكردستاني."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك