وقال أوديرنو إن عدد القتلى في صفوف القوات متعددة الجنسيات شهد في الأشهر الأخيرة انخفاضا ملحوظا خاصة خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي الذي سجل اكبر انخفاض منذ فبراير شباط 2004. .
وأشار الجنرال أيضا إلى انخفاض أعداد القتلى بين المدنيين العراقيين، قائلا إن ذلك لا يرجع إلى انخفاض عدد الهجمات وأعمال العنف فحسب بل إلى عامل مهم آخر: "إنه يرجع الى حد كبير ايضا إلى تكاتف العراقيين كأمة وليس كفئات منقسمة على أساس عرقي وطائفي."
وأضاف الجنرال أوديرنو أن اكتمال حشد القوات ساعد ايضا على تحقيق قوة دفع وصفها بأنها ليست محصنة من الانتكاس ولكنها ساعدت على تحقيق عدد من الأهداف. "لقد هيأت قوة الدفع هذه الظروف الملائمة من أجل تحقيق التسوية السياسية واحراز نمو اقتصادي وتحقيق تقدم في مجال الخدمات الاساسية، وقد بدأنا نلاحظ بعض علامات عودة العراقيين الى الحياة الطبيعية".
وخلص أوديرنو الى أنه بالاضافة الى توفير الحماية والأمن للعراقيين فان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات متعددة الجنسيات، تهدف أيضا إلى إنجاح المبادرات السياسة والاقتصادية الرامية الى اتاحة الوقت للحكومة العراقية لتنفيذ المهام الموكلة اليها في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية.
https://telegram.me/buratha
