أكد سكان محليون بالشرقاط، اليوم الاربعاء، أن (داعش) الارهابي ابتكر أساليب جديد لترهيب العوائل التي تساعد من يحاول الهرب من القضاء، شمالي محافظة صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وفي حين بينوا أنهم يعانون الأمرين من جراء قلة الغذاء والدواء، ناشدوا الجهات المعنية الإسراع بتحريرهم من الإرهابيين.
وقال أحمد جمعة، أحد الهاربين من الشرقاط، في حديث صحفي إن "تنظيم داعش الارهابي عاد إلى وسائل الضغط وإرهاب أهالي الشرقاط،(120 كم شمال تكريت)، للحيلولة دون هرّبهم من بطشه"، مشيراً إلى أن "التنظيم اتهم أحد أقاربه بمساعدة العوائل الهاربة واعتقله عدة أيام قبل إطلاق سراحه كسر ساقه".
وأضاف جمعة، الذي وصل كركوك قبل أيام، أن "داعش الارهابي كسر ساق أقاربي وحطموا عظامه وقطعوا أعصابه، من خلال وضعها بين بلوكتين وضربها بقطعة حديد، ما أدى لفقدانه الوعي ثلاثة أيام"، مبينا أن "داعش الارهابي بدأ يضيق الخناق على العوائل بالتزامن مع تشديد القوات الأمنية الخناق عليه".
وناشد المواطن الشرقاطي، الجهات المعنية بضرورة "الإسراع بتحرير الشرقاط وتخليص أهلها من الإرهابيين"، مؤكداً أن "الأهالي المحاصرين في القضاء، يعانون الأمرين من جراء شحة الغذاء والدواء فضلا عن الفقر المادي وتقطع سبل العيش".
https://telegram.me/buratha
