الأخبار

قرار امريكي مفاجئ لمعاقبة السعودية على خلفية دعمها للارهاب العالمي


تبحث لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون جديد يقضي بمحاسبة مملكة الارهاب ال سعود ، وفرض عقوبات كبيرة عليهاعلى غرار مشروع محاسبة سوريا الذي قاد إلى فرض عقوبات، . وقالت مصادر غربية "إن مشروع قانون محاسبة مملكة ال سعود لعام 2007 تقدم به السيناتور "أرلن سبيكتر" في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بدعوى "تشجيع السعودية على إنهاء دعمها للمؤسسات التي تساعد الارهاب ". وأضافت المصادر أن المشروع يطالب "بتقديم تعاون كامل وغير محدود ولا يعوقه شيء للولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون في المشاركة في المعلومات الاستخباراتية بطريقة سريعة ومنتظمة وجدية بشأن الجماعات الارهابية الوهابية .كما يدعو القانون المقترح الرئيس الأمريكي إلى تقديم شهادة دورية أمام لجان الكونجرس المختصة تفيد ببراءة ذمة الرياض وحسن سلوكها من التورط في دعم الارهاب والهجمات ، وإغلاق كل المنظمات الوهابية على أراضيها، وإنهاء تمويل الجماعات الإسلامية بالداخل والخارج.ويرى التشريع أنه يتعين على الرئيس "أن يحكم إذا ما كانت الحكومة السعودية مستمرة ووسعت جهودها بشكل كافٍ في مكافحة الهجمات منذ تفجيرات مايو 2003 بالرياض". وقال السيناتور سبكتر أن السعودية فشلت في الوفاء بوعدها بتأسيس لجنة أو هيئة واحدة للإشراف على إدارة جميع التبرعات والصدقات والأعمال الخيرية الخارجة من السعودية، على حد زعمه.ويستشهد المشروع بمركز الحرية الدينية، وهو مركز أبحاث تابع للمحافظين الجدد، يتهم السعودية بعدم التسامح الديني في مناهج التعليم. وادعى القانون المقترح أن عدد الطلبة السعوديين الذين يدرسون مناهج تكفيرية وارهابية متشددة"، خمسة ملايين طالب بالمدارس السعودية.ويلزم القانون وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير نصف سنوي يرصد مدى تقدم الرياض بهذا الصدد، على أن تشرف لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على تطبيق السعودية للشروط السابقة وجائت هذه التطورات المهمة على الصعد الدولية كافة على خلفية ماكشفته انتفاضة المهجر القوية وبالادلة الدامغة ومن المصادر الارهابية الوهابية المتنفذة في تلك المملكة الداعمة الاولى للارهاب في العالم من دعم كبير للارهاب وباعترافات مسؤولين وامراء سعوديين كما صرح بذلك نواف ال سعود من ان ابناء عبد الله ملك ال سعود يدعمون القاعدة الارهابية .

 شبكة البروج الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد عبد العزيز
2007-11-01
الى كل الاخوان القراء ادخلو واستمعو الى المقابلة التي اجراها الصحفي البريطاني مع (ملك مهلكة ال سعود) وهذا الرابط http://www.albroge.com/cat2007.php?sid=12791 مكتوب في اسفل الصفحة باللون الاحمر (اضغط هنا واستمع ) وصدق من قال (شر البلية مايضحك)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك