الأخبار

الإحتلال بالتقسيط..!..واشنطن تنشر 400 عسكري إضافي في العراق

1340 2016-09-09

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق أن الولايات المتحدة نشرت بالعراق في الأيام الأخيرة أكثر من 400 عسكري إضافي.

وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف، يوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول، إن عدد العسكريين الأمريكيين في العراق ارتفع في غضون أسبوع من حوالي أربعة آلاف إلى 4460 عسكريا، من دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.

وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، من قبضة التنظيم الإرهابي.

وكشف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الخميس عن خطة للتحالف الدولي لمحاصرة مدينتي الموصل والرقة الخاضعتين لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عدة أشهر.

وقال كارتر في تصريح لإذاعة "بي بي سي" إن "خطة عمليتنا العسكرية تفترض محاصرة هاتين المدينتين (الموصل والرقة) بعد عدة أشهر".

هذا وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن قائد عمليات التحالف الدولي ضد داعش، بأن الهجوم لاستعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة التنظيم سيبدأ قبل حلول أكتوبر/تشرين الأول.

ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، عن الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، قوله: "نستعد لمعارك صعبة وطويلة الأمد في الموصل". وأشار القائد الأمريكي إلى أنه يتحدث عن محاصرة المدينة التي تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش في العراق.

وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل، قد صرح الثلاثاء الماضي، بأنه من المتوقع أن تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة الموصل من تنظيم داعش بنهاية العام الحالي.

ووصف فوتيل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين، المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل بأنها ستكون حاسمة ضد "الجهاديين" في العراق.

وبدأت قوات الأمن العراقية  عمليات في محيط الموصل تمكنت خلالها من السيطرة على قرى وبلدات ومنشآت.

وتعتبر الموصل ثاني أكبر مدن العراق والمعقل الأساسي لتنظيم داعش في هذا البلد. ويترواح عدد مقاتلي التنظيم الموجودين حاليا في الموصل بين 3 آلاف و4 آلاف "جهادي".

وقد تراجعت المساحات التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق ولم يبق بيده سوى محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، إضافة إلى بعض المناطق في محافظة الأنبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك