عزا رئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، خلال زيارته الى ناحية القيارة جنوب شرق مدينة الموصل، تأخر تحرير بعض المناطق من ارهابيي داعش الى الحفاظ على أرواح المدنيين والحفاظ على البنى التحتية فيها.
وذكر بيان لوزارة الدفاع التي لم تشر الى صفة الغانمي كوزير دفاع كما ذكرت بعض وسائل الاعلام ذلك خلفا للوزير المقال خالد العبيدي، ان "رئيس أركان الجيش زار ناحية القيارة برفقة معاونيه للعمليات والميرة وعدد من مدراء الصنوف وضباط الركن, وتفقد الناحية بعد تحريرها من دنس داعش الإرهابي".
وأكد الغانمي خلال زيارته للناحية التي وصلها جواً "نحن وفي حساباتنا وخططنا نعتبر مفتاح تحرير نينوى هو ناحية القيارة، كما أكد بأننا دائماً وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة نحافظ قدر الإمكان على أرواح المدنيين والبنى التحتية، وقد نتأخر في دخول بعض المناطق لهذا السبب".
وأضاف "كان الدرس المهم لقيادة عمليات تحرير نينوى هو المحافظة على العوائل وقد تمكنا من إعادة أكثر من 80% من سكان الناحية والقرى التابعة لها، والآن قواتنا الأمنية تدير عمليات الإغاثة للسكان المدنيين وان كانت هذه مهمة الجهد المدني مثل تشغيل شبكات الماء وغيرها من الخدمات".
وأشار الغانمي الى، إن "أهالي القيارة قد بدأوا بالثورة على عصابات داعش الإجرامية قبل وصول القوات الأمنية، وألان أصبح الجيش والشعب حالة واحده ضد الإرهاب".
وتزامنت زيارة رئيس أركان الجيش مع وصول المساعدات الغذائية التي يقدمها الجيش العراقي لأبناء الناحية.
وكان رئيس أركان الجيش قد بدأ زيارته لهذا القاطع باللقاء مع قائد عمليات تحرير نينوى وضباط الركن في مقر قيادة العمليات، واطلع على سير العمليات الجارية في قاطع المسؤولية.
https://telegram.me/buratha
