إتهم النائب عن محافظة نينوى عبدالرحمن اللويزي، الخميس، الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ "منع العرب" من العودة الى مناطقهم المحررة في المحافظة، فيما اشار الى أن اصوات تقسيم نينوى بدأت تتعالى في ظل "الصمت الحكومي".
وقال اللويزي في مؤتمر صحافي عقده بمجلس النواب إن "أصوات تقسيم محافظة نينوى بدأت تتعالى في ظل صمت حكومي مطبق من كل الاطراف السياسية تقريباً"،
مبيناً أن "موضوع التقسيم أضحى امراً مسلماً به يحدث في ظل سياسية شوفينية توسيعية يمارسها الديمقراطي الكردستاني بصورة مستمرة دون توقف".
وأضاف اللويزي، أن "أخر مظاهر تلك السياسة هو تهجير 200 عائلة من قرى اسكي موصل وهضمية وتل الذهب التابعة لناحية حميدان، فضلاً عن عمليات حرق قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة ومنع العرب من العودة الى قراهم في اغلب المناطق المحررة والتضييق على الموجودين منهم في تلك المناطق ومنعهم من التنقل الا بموافقات أمنية صعبة تدفع بعضهم الى المغادرة بإتجاه بغداد ومناطق اخرى".
وتابع، أن "هناك دعوات مستمرة لتقسيم المحافظة، آخرها دعوة احد مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني الى تقسيم نينوى الى ثلاث محافظات وهي محافظة سنجار ومحافظة للاقليات ومحافظة للعرب تحت ذريعة حماية الاقليات"، متسائلاً "من كان يحمي الأقليات في هذه المناطق قبل 10 حزيران 2014 ومن الذي سحب قواته من سنجار دون ان يطلق طلقة واحدة وسلمهم لقمة سائغة الى داعش؟".
https://telegram.me/buratha
