أعلنت وزارة الموارد المائية، ان سد الموصل شمالي العراق في "وضع أمن وان شركة تريفي الايطالية ستباشر قريباً بأعمال صيانته".
وقال مدير عام الهيأة العامة للسدود والخزانات مهدي رشيد في بيان للوزارة أن الوزارة تهدف للاتفاق مع الدول المتشاطئة مع العراق لتنظيم الاطلاقات والحصول على حصة مائية عادلة".
وأشار رشيد الى مشروع سد اليسو [التركي] وأثاره على حوض نهر دجلة" مشيرا الى "توجه الوزارة للاستفادة من المياه الجوفية في مواجهة الشحة".
ووقع العراق عقدا مع مجموعة [تريفي] بقيمة 273 مليون يورو [296 مليون دولار] لترميم وإصلاح سدّ الموصل على مدار 18 شهرا، ويستعد الفريق الإيطالي لإقامة مُخيم في الموقع لعشرات المهندسين والجنود قد يستغرق شهورا لبنائه.
وسد الموصل به عيوب بناء متعددة منذ إنشائه في الثمانينيات فقد تم بناؤه على أرض غير مستقرة، وحذر مسؤولون أمريكيون ومحليون مرارا من أنه مُعرض للإنهيار.
وزارت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في 10 ايار الماضي، سد الموصل شمالي العراق، للإطلاع على التفاصيل اللوجستية للسد، وكيفية تأمين الحماية لشركة تريفي المنفذة لأعمال صيانة السد.
https://telegram.me/buratha
