الأخبار

الناطق باسم وزارة الداخلية : لم تسجل أي حادثة قتل في بغداد يوم امس وهي رسالة للسياسيين الذين يتطاولون على القوات الأمنية


قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، الأربعاء، إن يوم الثلاثاء لم يسجل أي حادث قتل أو اغتيال في بغداد، مشيرا إلى قرب رفع الحواجز من مناطق وأسواق وصفها بأنها "عصب الحياة" في بغداد.  واضاف الناطق باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف، في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) اليوم الأربعاء "بالأمس ( الثلاثاء) لم تسجل أي حادثة قتل في بغداد... وانا تعمدت التصريح بهذا لإعطاء رسالة إلى قواتنا الأمنية بأن هناك تطورا حصل" في أدائها.

وتابع "كذلك... فهي رسالة للسياسيين الذين يتطاولون على القوات الأمنية، وينتقصون منها، ويقومون بتبرئة عناصر (القاعدة) في قتل العراقيين"، دون أن يحدد هؤلاء "الساسيين" الذين تحدث عنهم. ولفت خلف إلى أن انخفاض مستويات القتل "كان تدريجيا، ومنذ شهر حزيران/ يونيو الماضي، ولم يكن مفاجئا"، مستبعدا أن يكون هذا الإنخفاض بسبب أن الجماعات المسلحة تقوم باعادة تنظيمها, وقال " أنا متأكد أن بغداد تعيش الآن ربيعها... ما يجري الآن من انخفاض في مستويات القتل ليس الهدوء الذي يسبق العاصفة."

لكن المسؤول الأمني شدد على أن ذلك "لا يعني أن بغداد تشهد سكونا وهدوءا أمنيا" في الفترة الراهنة.وعزا خلف ذلك الإنخفاض في معدلات ضحايا القتل والارهاب في البلاد إلى عدة أسباب، منها "نمو القوات الأمنية العراقية وتطورها، وتكاتف أبناء الشعب مع الحكومة، وصحوة العشائر... الذين هم من أبناء الشعب."وقال "كل ذلك أدى إلى جعل الملاذات الآمنة قليلة للإرهابيين، وتوجههم (بالتالي) إلى خارج المدن... وهناك يصبحون صيدا سهلا لنا."

وأشار الناطق باسم الداخلية إلى أنه سيتم رفع الحواجز من بعض الأماكن المهمة في العاصمة العراقية، وقال " تم بالأمس رفع الحواجز من شارع فلسطين وفتحه، وقمنا بفحص الأسواق التي تعد عصب الحياة لبغداد... بهدف رفع الحواجز منها." ويعد شارع فلسطين  من الشوارع الرئيسية في جانب الرصافة من العاصمة العراقية، وتتواجد به عدد من الوزارات المهمة... منها، الداخلية والنفط والموارد المائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2007-11-01
الحمد لله على نعمه كلها... اللهم اجعلنا في درعك الحصينه التي تجعل فيها من تريد... اللهم صل على محمد واله الطاهرين
الهدهد
2007-10-31
الحمدلله والشكر وأرجوا من الحكومه العراقيه و وزارة الدفاع ولداخليه أن لايصيبهم تهوان أو فتور بعد هذه الأنتصارات الباهره على الأرهاب بل يجب زياده الحرص العمل على تطور الأجهزه الأمنيه وسد الثغرات الباقيه وكذلك نناشد الحكومه بالشروع بحملات العمران والبناء وبكثافة لكي تقضي على البطاله والنهوض بالعراق
ابو فرات
2007-10-31
ان المصدر الاكبر من الارهاب في بغداد هي منطقة الدورة وحين امسكتم معظم ارهابي الدورة ، فباذن الله سوف ينتهي الارهاب ، ولكن مع الاسف ان الدولة تاخرت في التحرك على ارهابيي الدورة ، الى ان جعلتهم يتوزعون على معظم العاصمة بغداد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك