الأخبار

يالفديو .... ماذا قال الامام المفدى السيد علي السيستاني لوالد احد شهداء الحشد الشعبي الابطال


نقل والد أحد شهداء الحشد الشعبي، وصف، الامام المفدى السيد علي السيستاني، عن الحشد الشعبي ودوره في التصدي لعصابات داعش الارهابية.

ونقل اعلام العتبة الحسينية في كربلاء كلام والد الشهيد الذي قال إنه "التقى مؤخراً بالمرجع الاعلى وعندما عرف أنه والد لأحد الشهداء أجلسه أمامه وأمسك بيده".

وأضاف، والد الشهيد الذي بدت على وجهه علامات الفخر، بحضور الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية أن الامام المفدى السيد علي السيستاني "أجلسني أمامه وقالي لي: أنتم فخر هذه الأمة ولولا أبناؤكم لاشتعلت المنطقة، لقد أوقف أولادكم مخططات داعش وفاجأوهم".

ويردف الأب، موجهاً كلماته إلى، الشيخ الكربلائي، "لقد طلب منا أن نفتخر بأبنائنا وأن نبلغ جميع عوائل الشهداء سلامه".

وتابع "يقول السيد [المرجع السيستاني] لنا: إن الله اختار بيوتكم على سائر البيوت ليكون منها الشهداء".

ويصف والد الشهيد كلمات المرجع الديني الأعلى بأنها "بالغة التأثير على النفس" قائلا: كان لكلمات السيد السيستاني تأثير بالغ في نفسي، كنت ابكي وأنا استمع لهذه الكلمات المواسية وكنت أقارن بين هذه الكلمات وبين ما سوف يحدث في الآخرة عندما نلتقي الأئمة هناك".

وكشف الأب في سياق حديثه عن درس بليغ، يقول إنه في مرة من المرات عرض على ولده أن يشتري له سيارة حديثة مقابل البقاء معه، لكن إجابة الابن كانت صادمة.

وينقل عن ولده القول: "أنت أبي؟ لن أصدق! .. لن استبدل الجنة بقطعة من الحديد".

يذكر ان الامام المفدى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، أفتى في 13 من حزيران 2014 بـ"الجهاد الكفائي" التي حمل فيها المتطوعون السلاح بعد ثلاثة ايام من احتلال عصابات داعش الارهابية لمدينة الموصل وتمددها لمناطق أخرى.

ونظمت الحكومة آنذاك هيئة أسمتها الحشد الشعبي لتنظيم عمل المتطوعين من تسليح وتجهيز وخصصت لهم رواتب مالية.

واستطاع المتطوعون من مؤازرة القوات المسلحة وحققت انتصارات عدة على عصابات داعش الارهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك