نفى نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، ان يكون اعلان نائبي الامين العام للاتحاد برهم صالح وكوسرت رسول إنشاء [مركز القرار] "انشقاقاً" عن الاتحاد.
وقال شوان الداوودي، "هناك آليات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني لاجتماعات دورية لمجلس القيادة المركزي والقرارات فيها تتخذ بالأكثرية" مبينا ان "مناقشة الخلافات علنا هي أحدى مصادر القوة للاتحاد بان مشاكلنا الداخلية نتكلم بها علنا وحتى نشارك بيها القاعدة الشعبية والكوادر لابداء رأيها للحلول".
وأضاف ان "تاريخ الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه الى الان مستمرة في هكذا صراعات داخلية وهذه أحدى ركائز قوته" مؤكدا ان "قرارات الاتحاد لم تكن فردية أبداً وكانت دائما جماعية" مشيرا الى ان "تشكيل [مركز القرار] هو آلية لانشاء القرار".
وتابع الداوودي ان "الاختلافات أحدى ركائز القوة للاتحاد الوطني ومنطقة السليمانية أيضاً" لافتا الى ان "الاتحاد تاريخيا فيه حراك سياسي والقرارات لا تتخذ بسهولة ولا تكون فردية".
وتوقع النائب عن الوطني الكردستاني "عودة الامور الى مسارها الطبيعي داخل الاتحاد خلال اليومين المقبلين" مبينا ان "قوات البيشمركة التابعة للاتحاد وتنظيمات الحزب ومؤسساته قررت ان لا تكون طرفاً في صراعات القيادة".
وكان نائبا الامين العام للإتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول وبرهم صالح أعلنا، الجمعة الماضية، عن انشاء [مركز القرار] في الحزب وجاء في بيان الاعلان عن المركز انه "وبسبب مجموعة محتكرة تحولت من قوة مناضلة صاحبة برامج للتنمية والعدالة إلى مهملة وبعيدة عن طموحات المواطنين، وعن نضالاتها، حيث يتم عقد تحالفاتها في الظلام، وابرام صفقات تحت الطاولة لنهب النفط وهدر ثروات المواطنين وتجويعهم، ولتحقيق مآرب هذه المجموعة، فإن مدرسة حضرة مام جلال [طالباني] وقيم اتخاذ القرارات السياسية غيبت في كل مؤسسات الاتحاد ومنها القيادة والمكتب السياسي" في اشارة لجناح عقيلة جلال الطالباني، هيرو ابراهيم احمد.
https://telegram.me/buratha
