عد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداودي، الأحد، ما يحدث من تطورات سياسية داخل حزب الاتحاد الوطني بأنه أمر طبيعي وليس جديداً، فيما أكد أن الأيام المقبلة ستشهد انفراجاً في الأزمة وتطبيق بنود الاتفاق مع حزب التغيير.
وقال داودي وهو قيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني ونائب عن محافظة كركوك في بيان، إن "تعدد الآراء والاختلافات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أمر طبيعي وليس جديداً، وهو سر قوته وان حزب الرئيس جلال الطالباني شهد كثير من الاختلافات والأزمات منذ تأسيسه قبل 41 عام حينما كان بثلاثة تنظيمات"،
مبينا أن "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يحمل رؤية وفلسفة مؤسسه مام جلال ونظرته للعالم والشرق الأوسط وقضايا العراق والمنطقة لا تتجزأ".
وأضاف داودي، أن "طرفي الخلاف داخل قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني متمسكان بمام جلال وقياداته ورمزيته التي تعطي دافعاً للحلول والتفاهم"، مؤكدا أن "جميع مؤسسات الحزب السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والبحثية لم تكن منحازة لأي طرف".
وبشأن ما اثير عن الخلافات حول كيفية اتخاذ القرار داخل الاتحاد الوطني الكردستاني قال الدوادي، إن "القرارات تجري اتخاذها في اجتماعات القيادة عن طريق التصويت عليها وبالأكثرية".
وتوقع النائب عن محافظة كركوك، أن "تشهد الأيام القادمة مزيدا الخطوات لحلحلة الموضوع وإيجاد أجواء للتفاهمات وتحقيق الإصلاح والالتزام بأسس الديمقراطية التي ناضل وسعى إليها مام جلال".
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني أعلن، الجمعة (2 أيلول 2016)، عن رفضه لتشكيل وحدة إدارية داخل الاتحاد باسم "مركز اتخاذ القرار" من قبل بعض قادته، مؤكدا أن "المواضيع الحساسة" يجب أن تحسم وفق المنهاج الداخلي.
https://telegram.me/buratha
