نفت هيئة الحشد الشعبي، اليوم السبت، أن يكون مستودع الاسلحة الذي انفجر، شرقي بغداد، امس الاحد، بمنطقة سكنية، واكدت ان المستودع في منطقة صناعية، وفيما اشارت الى أنها تنتظر نتائج التحقيق الذي تجريه قيادة عمليات بغداد بالموضوع لاتخاذ إجراءات "سريعة" بشأنه،
وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعب كريم النوري في حديث صحفي، إن "مستودع السلاح الذي انفجر، كان موجوداً في الحي الصناعي لمنطقة العبيدي، شرقي بغداد، وليس في حي سكني كما أشيع في الإعلام"، مبينا، أن "الانفجار كان بعيداً عن الأحياء السكنية، لكن التشظي الذي حصل في إثره أدى لتضرر تلك الأحياء البعيدة عن المنطقة".
وأضاف النوري، أن "الهيئة لا تعرف عائدية المخزن وعندما تتوصل لذلك ستتخذ إجراءات سريعة"، مشيرا إلى، أن "الهيئة بانتظار نتائج التحقيق بالموضوع من قبل قيادة عمليات بغداد كونها المعنية بالأمر".
وكانت قيادة عمليات بغداد اكدت، أمس الجمعة،(الثاني من أيلول 2016 الحالي)، إن الأصوات المدوية التي هزت شرقي بغداد، ناجمة عن انفجار كدس عتاد، مؤكدة حصول إصابات في صفوف المدنيين من جراء الحادث.
في حين أكدت مصادر أمنية، استشهاد شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح من جراء انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف لم يتم التأكد من طبيعتها، أمس الجمعة، على ثلاث مناطق، شرقي بغداد.
https://telegram.me/buratha
