قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إنه بحث مع نظيره الإيرانى اليوم الأربعاء، مؤتمر دول الجوار المزمع عقده فى اسطنبول الأسبوع القادم، وأنهما أكدا ضرورة أن يركز المؤتمرعلى موضوع دعم العراق وعدم التحول إلى مسألة التوتر على الحدود العراقية – التركية.وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني منوشهر متكي الذى وصل بغداد فى وقت سابق " بحثنا القضايا التي تهم الجانبين, والاوضاع الامنية في العراق, وبحثنا مؤتمر اسطنبول وأهميته في أرساء الأمن والاستقرار في العراق و اكدنا على ضرورة أن يتركز الاجتماع على العراق، وأن لايذهب المشتركون الى التوتر الحالي على الحدود العراقية – التركية , أو تحريف هدف الاجتماع من دعم العراق الى المشكلة الحالية بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني ". واشار زيباري إلى أن " الحكومة العراقية مستعدة للتعاون النشط واتخاذ اجراءات عملية لمنع حزب العمال الكردستاني من الحاق الاذى بتركيا" . وقال " بحثنا مع وزير الخارجية الايراني ضرورة استمرار الحوار الايراني – الامريكي – العراقي ومواصلة المباحثات لانها في تقديرنا مفيدة لبلدينا والمنطقة " مشددا على أن "توقف المباحثات لن يكون ايجابيا للعراق" .ووصل متكى الى بغداد صباح اليوم الاربعاء قادما من دمشق.وشدد وزير الخارجية الايراني فى المؤتمر الصحفى على ضرورة أن لايقتصر مؤتمر اسطنبول الموسع لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق على القاء الخطب والاستفاضة بالكلمات . واكد أن بغداد حلقة مهمة في الجولة التي قام بها, وقال "نامل أن يركز مؤتمر اسطنبول على استقرار العراق ووحدة اراضيه وكل مايهم العراق" وتطرق باختصار الى ملف حزب العمال الكردستاني والتوتر مع الحدود العراقية –التركية , وضرورة اتباع الطرق الدبلوماسية في حل الازمة . كما تطرق الى حجم الاقتصاد المتبادل بين العراق وايران , وتزويد ايران للعراق بالطاقة . وعن الحوار الايراني – الامريكي – العراقي قال منوشهر متكي "نحن اكثر من مرة اكدنا على ضرورة ان يكون الحوار في مسار خدمة الشعب العراقي وليس الحوار من اجل الحوار فقط" ، مشددا على ضرورة عمل الحكومة العراقية على اطلاق سراح عدد من المسؤولين الايرانيين كانت قد اعتقلتهم القوات الأمريكية في العراق .