أعربت الدكتورة جنان العبيدي عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد عن استغرابها من ان تتولي بعض القوى والإطراف السياسية عملية الترحيب والمباركة بما يسمى المجلس السياسي الوطني للمقاومة ووصفت العبيدي ذلك بأنه أمر يدعو للريبة والشك في مصداقية هذه الإطراف في الوصول إلى حلول وسط للازمات السياسية التي تعصف بمجمل العملية السياسية .
وشددت العبيدي في تصريح خاص للمركز الخبري (المجلس الأعلى) على إن ما يعلن من قبل هذه القوى من رفضها للإرهاب ولرفع السلاح بوجه الشعب والدولة ما هو إلا محاولات لذر الرماد في العيون وسرعان ما ينكشف زيف وكذب هذه الادعاءات.
وأشارت عضو البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد إلى" إن ما يسمى بالمجلس السياسي الوطني للمقاومة يحاول الخلط بين ما موجود في الواقع العراقي من إرهاب وبين حق الشعوب في مقاومة المحتلين مؤكدة على ان ما يمارس في العراق من أبشع صور الإرهاب والذي يسمى في الفقه السياسي بالإرهاب الأعمى والذي يضرب بوحشية كل القيم والمفاهيم للشعب العراقي بكل مكوناته لا لشي فقط لإرساء رسالة سياسية للدولة مفادها إنها فاشلة". وتابعت العبيدي القول "ان القوى الإرهابية تحاول ان تضفي على نفسها الشرعية بتسمية نفسها بالمقاومة والاستفادة من أجواء المصالحة الوطنية فيطرح عنوان المجلس السياسي حتى يضاف كرقم الى باقي الأرقام السياسية خارج العملية السياسية مشيرتا إلى إن من أهم الأسباب التي دعت هذه المجاميع إلى انتهاج هذا الطريق هو الضربات الموجعة التي تلقتها هذه المجموعات والتنظيمات الإرهابية مما دعاها إلى أتباع هذه المحاولات العقيمة للملمة صفوفها وتقويتها تحت هذه العناوين.
https://telegram.me/buratha