الأخبار

“طوعة سبايكر” سعيدة بالقصاص من مرتكبي “مجزرة العصر

5087 2016-08-26

 "القصاص أثلج قلبي”، هكذا قابلت أم قصي نبأ تنفيذ حكم الإعدام بحق 36 مدانا بارتكاب جريمة قتل جماعي لجنود عراقيين نفذها تنظيم "داعش” الإجرامي عام 2014 في مدينة تكريت وخلفت 1700 شهيد.
أم قصي امرأة عراقية خاطرت بنفسها وأسرتها في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين عندما قررت إنقاذ 25 طالبا من طلبة قاعدة سبايكر الجوية استطاعوا أن يفروا من المذبحة الجماعية دون التفكير في العواقب، حيث آوتهم في منزلها عدة أيام حتى تمكنت من ترتيب طريقة خروج آمنة لهم ليصلوا إلى ذويهم سالمين.
ومنذ ذلك الحين اطلق العراقيون لقب "طوعة” على أم قصي، تيمنا بالسيدة طوعة الكوفية التي تشير المصادر التاريخية إلى أنها فتحت منزلها لسفير الإمام الحسين (ع) مسلم بن عقيل بعد تخلي اهل الكوفة عنه، بحسب الروايات الشهيرة.
وبعد مرور أكثر من عامين على المذبحة التي لم يسبق لها مثيل حتى بمقاييس عشر سنوات من الحرب الطائفية في العراق، ما زالت أم قصي تستذكر الشباب الذين "سقطوا غدرا على يد عصابات إجرامية”، وتقول لـ”المعلومة”: "إنني سعيدة للغاية من تنفيذ الأحكام بحق المدانين بجريمة سبايكر الذين غدروا بشبابنا الجنود وطلبة القوة الجوية رغم مناشداتهم المتكررة بالنخوة العربية التي لم تشفع لهم مطلقا”.
ونفذت وزارة العدل العراقية، الأحد 21 اب 2016، حكم الإعدام بحق 36 مداناً بجريمة سبايكر في سجن الناصرية، بحضور وزير العدل وعدد من المسؤولين المحليين ووسائل إعلام.

[[article_title_text]]

وتتساءل أم قصي "ماذا فعل لكم شبابنا لكي تقتلوهم شر قتلة وتقذفوا باجسادهم الطاهرة في النهر”.
وتقول إن "جريمة سبايكر لم تحدث في تاريخ العراق مطلقا ولم يقدم أخ على تقل أخيه المسلم بتلك الوحشية وهو ضيف عليه”. وتضيف أن "خبر تنفيذ القصاص أثلج قلبي كأم وزوجة شهيدين غدرا على يد تلك المجاميع الارهابية”.
وتأمل أم قصي بـ”توسيع التحقيق واعتقال كل من ساهم وحرض على جريمة سبايكر وتقديمه الى القضاء”، داعية العراقيين إلى "إنهاء خلافاتهم التي جلبت الويلات والاتفات إلى إعمار البلد ومحاربة الارهاب والفساد”.
وفجرت جريمة سبايكر حالة من الذعر في البلاد وبعثت برسالة للعالم مفادها أن عناصر هذا التنظيم هم عدو من نوع جديد يصر ليس فحسب على الاستيلاء على الأرض والاحتفاظ بها وإنما أيضا على القضاء على أعدائه من الطوائف الأخرى عندما يسقطون في أيدي مقاتليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك