قال القاضي جعفر الموسوي، رئيس الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العليا، إن المحكمة الخاصة بنظر قضية أحداث عام (1991)، المعروفة باسم " الإنتفاضة الشعبانية"، عقدت جلسة، الثلاثاء، للاستماع إلى عدد من المشتكين من محافظة ميسان الجنوبية.وأوضح الموسوي أن "جلسة اليوم ستخصص للاستماع إلى عدد من المشتكين من محافظة ميسان الذين سيدلون بشهادتهم أمام الجلسة التي تعقد برئاسة القاضي محمد عريبي الخليفة وحضور جميع المتهمين الـ 15 والادعاء العام عبد الامير الهدو وكانت المحكمة سبق لها ان أكملت الاستماع الى المشتكين من البصرة في جلسات سابقة".كانت جلسة، الاثنين، شهدت مطالبة أحد المشتكين بادراج "هشام الفخري" ضمن المتهمين فى القضية، ولما سأله القاضى عن هشام الفخرى ومنصبه قال إنه "مدير استخبارات الفيلق الثالث المسؤول عن العمليات" واتهمه بتعذيب المتهمين. وقال الشاكى ان" العملية العسكرية والتصفيات في محافظة ميسان أشرف عليها ثلاثة أشخاص هم علي حسن المجيد وعزة ابراهيم الدورى وهشام صباح الفخري ".أضاف أن "القوات العراقية لدى دخولها إلى قريته في منطقة الخالدية في محافظة ميسان قامت باعتقال شقيقه مع عدد اخر لم يعرف مصيرهم حتى الان" مشيرا الى ان" عشرات العوائل اصطفت امام باب مديرية امن العمارة في وقتها لمعرفة مصير ابناءهم ، وظلوا في الشارع تسعة ايام متواصلة، بعدها قام الامن بتسجيل اسماءهم وعناوينهم بحجة ابلاغهم بمصير ابناءهم في الوقت الذي استخدموا المعلومات لمراقبتهم والايقاع بهم".