بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ببغداد مع السفير الاسترالي لدى العراق مارك براون التوتر بين العراق وتركيا والتهديدات التركيا باجتياح شمالي العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن زيباري وبراون ناقشا، مساء الاثنين، في مقر وزارة الخارجية العراقية ببغداد التوتر بين العراق وتركيا.. فضلا عن عدد من القضايا الخاصه بالعلاقات الثنائية بين البلدين الى جانب الاوضاع الاقليمية.وعبر السفير الاسترالي في العراق عن قلق استراليا من التهديدات التركية باجتياح اقليم كردستان.ومن جانبه، اطلع زيباري السفير الاسترالي على اهم التطورات الاخيرة، معبراً عن "انفتاح العراق للتعامل مع الموقف التركي في اطار مبدأ الحوار والتفاهم الدبلوماسي، واحتراماً للعلاقات التأريخيه البناءة والطيبه بين البلدين، وحرصاً على مبادىء حسن الجوار، وان هذه الرغبه صميمة ومخلصه."وأضاف البيان نقلا عن زيباري ان "ثمة سلسلة من الاجراءات والمواقف التي يمكن تنسيقها مع الجارة تركيا سواء في اطار العلاقات الثنائيه بين بغداد وانقرة او في اطار اللجنه الثلاثية العراقية ، التركية ، الامريكية التي بالامكان تفعيلها من اجل تأدية مهامها."وعقدت اللجنة الثلاثية العراقية - التركية - الأمريكية لقاءا مشتركا في منتصف شهر تشرين الاول اكتوبر الحالي ضم وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن الوطني شروان الوائلي، ورايان كروكر السفيرين الأمريكي لدى العراق، وعلي باباجان السفير التركي في العراق، واكد خلاله الجانب العراقي على مسؤولية الحكومة الاتحادية لحل مسألة تواجد حزب العمال الكردستاني في اقليم كردستان وعزمها عدم السماح له بالبقاء داخل الاراضي العراقية. وقال زيباري ان اي اجتياح عسكري لن يخدم العلاقات بين البلدين. مؤكدا "استعداد العراق للتعاون الجاد لمكافحة نشاطات ال(بي كي كي) الارهابية."وبين زيباري للسفير الاسترالي أن "العراق لدية العديد من الخيارات لدعم موقفة عربياً ودولياً واوربياً وبيقى حريصاً على علاقاته مع الجارة والشقيقة تركيا."