الأخبار

وكالة سويسرية تكشف عن موظفيْن بالبعثة العراقية بجنيف متورطين بعملية احتيال ضخمة

2120 2016-08-24

كشفت وكالة سوسرية، تابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسري، الاربعاء، عن تورط موظفين بالبعثة العراقية في العاصمة السويسرية جنيف، يمارسان عملية احتيال ضخمة، على حد وصف الوكالة.
وذكرت وكالة swissinfo انه "فُرضت غرامات صارمة على موظّفيْن إثنيْن تابعيْن للبعثة الدبلوماسية العراقية في جنيف لتورّطهما في عملية احتيال ضخمة تتعلّق بتهريب السجائر. وقام هذان الموظّفان بإعادة بيع 600.000 علبة سجائر في السوق السوداء في شمال غرب فرنسا من دون دفع الأداءات الضريبية".
وتابعة الوكالة، انه "وكعقوبة لتجاوزهما القانون، تم تغريم هذيْن الموظّفيْن الأوّل 170.000 فرنك سويسري (177.000 دولار)، والثاني 120.000 فرنك للسجائر المهرّبة، والتي تقدّر الضريبة التي لم تسدّد عليها ب 2.4 مليون فرنك".
وقد أكّدت إدارة الجمارك الفدرالية يوم الإثنيْن 22 أغسطس صحة التقرير الذي نشرته صحيفة "سونتاغس تسايتونغ" والذي جاء فيه أن الشخصيْن أساءا إستخدام الإمتيازات الممنوحة في العادة للدبلوماسيين وبشكل غير قانوني لبيع السجائر المعفاة من الرسوم الجمركية في السوق السوداء في فرنسا على مدى ثلاث سنوات.
ونظرا لكون مخالفة التهريب تسقط بمرور سبع سنوات، فإن ثلث حجم البضائع المهرّبة لا يمكن معاقبة المهربيْن عليه. في المقابل رفضت السلطات الفدرالية طلبا تقدّمت به البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة بجنيف والقاضي بخفض الغرامة بالنسبة لأحد الموظفيْن، الذي سبق أن أطرد من عمله بالبعثة.
ووفقا لمكتب الجمارك، طلب المهرّبان السجائر من شركة في شمال ألمانيا، متخصصة في تسليم البضائع المعفاة من الرسوم الجمروكية للدبلوماسيين والسفارات والمنظمات الدولية، وتم تسليم الشحنات إلى شركة تنشط في سويسرا الناطقة بالفرنسية.
ولاحقا، نُقلت البضاعة إلى مستودع مستأجر في فيرناي – فولتير في فرنسا (بلدة على حدود فرنسا مع جنيف)، محاذية لمطار جنيف. ومن هناك، أُرسلت السجائر إلى مدينة رين (Rennes) في شمال غرب فرنسا، حيث أُعيد بيع السجائر في الشوارع.
ولم يطلب المهربان السجائر بإسم البعثة العراقية فقط، ولكن أيضا بإسم البعثات الدائمة لهونغ- كونغ، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان.
وقد انتبهت الشرطة السويسرية لهذه العملية المحبكة الخيوط بعدما اشتكت الغرفة التجارية بهونغ- كونغ إلى السلطات السويسرية من أن مجهولين قد طلبوا استيراد سجائر نيابة عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك