الأخبار

برلماني عراقي يوضح الأسباب وراء رفض تقدم "البشمركة" في معركة الموصل

1384 2016-08-21

 أجرت "سبوتنيك" حوارا مع رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان العراقي حاكم الزاملي للوقوف على الأسباب وراء رفض العبادي تقدم قوات البشمركة الكردية في معركة الموصل رغم تقدمها وأيضا وضع قوات الحشد الشعبي وجاء نص الحوار كالآتي:
بداية ضيفي الكريم ما هو الدافع الحقيقي وراء رفض العبادي تقدم قوات البشمركة الكردية في معركة الموصل رغم إحرازها تقدما خلال اليومين الماضيين والبدء بتوسعة "الحشد الشعبي" في محافظة نينوي بضم مقاتلين من الأقليات؟.
جاء الرفض بسبب بعض التصريحات التي أدلي بها بعض الساسة في كردستان بخصوص عدم انسحابهم من الأراضي التي يتم تحريرها أو مشاركة البشمركة وهو الجناح العسكري لإقليم كردستان الذي يقوم بمشاركة الجيش العراقي في تحرير الموصل والموصل هي أرض عراقية لكل العراقيين لا يحق لأي جهة تحرر منطقة أن تستولي عليها. وعلي البشمركة عندما يشارك الجيش في تحرير أى مناطق أن يستولي عليها.
 الناطق باسم حكومة إقليم كردستان رداً على دعوة العبادي أكد أن هذه القوات "ستستمر في تقدمها، وستواصل تحرير كل المناطق الكردستانية كيف يمكن تجاوز ذلك الصدام في رأيك ؟
الحقيقة سيكون هناك تدخل من الأطراف لمنع حدوث أي صدام وتخفيف حدة الصراع وعلي كل جهة أن تعرف حدودها وعملها ونطاق مشاركتها والأرض التابعة لها.
هناك تخوفات من القوى السنّية من نوايا دخول قوات "الحشد الشعبي" لبسط نفوذها على المناطق… كيف ترى هذه التخوفات وإلي أي مدى من الممكن أن تصل ؟
الحشد الشعبي هو مؤسسة حكومية عراقية وأمرها بيد القائد العام للقوات المسلحة وإذا رأى أن تشارك في تحرير الموصل ستشارك وعندما يأمرها بالانسحاب ستنسحب فورا ولا تبقى في هذه المناطق فلا داعي للخشية والقلق من قبل الأخوة في هذه المحافظات وأقصد المكون السني.
 إحدى الأزمات التي تواجه العبادي أيضا هي دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تغيير حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحكومة تكنوقراط، مشككا بإمكانية نجاح برامج الإصلاح التي طرحتها الحكومة. بداية لماذا يرفض التيار الصدري التشكيل الجديد لحكومة العبادي وما هو البديل الذي يمتلكه ؟
كان هناك مظاهرات وحراك جماهيري واسع من أجل أن تشكل حكومة تكنوقراط مهنية بعيدة عن الأحزاب والمحاصصة ولكن في الحقيقة نجد أن العبادي لم يكن على مستوى التحدي ولم يحسم الأمور ونلاحظ أغلب الوزارات والمديريات العامة والأجهزة الحساسة في الدولة كلها تدار بالوكالة ومن حزب واحد وهو حزب الدعوة أو دولة القانون وهذا يؤثر علي طبيعة إدارة الدولة وخاصة في هذه الظروف لذلك هناك تخوف أن يفشل العبادي في تكوين حكومة مهنية وكان مبدأ سماحة السيد الصدر تغيير الحكومة إلي حكومة تكنوقراط بداية من رأس الحكومة وهو السيد العبادي رئيس الوزراء.
  إذا لم يستجب العبادي لدعوة الصدر تصورك للوضع وقتها بين الطرفين ؟
الجماهير والشعب العراقي عازمون علي التغيير ولا يستطيع أحد أن يقف في وجه هذه الحشود المليونية التي تطالب بالتغيير واذا لم ينجح العبادي ستتغير الحكومة كاملة بداية من رئيس الوزراء وهذا مطلب جماهيري ومطلب عدد من الكتل البرلمانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك