الأخبار

(داعش) الارهابي يقيم صلاة الهزيمة في الحويجة وأهلها يدفنون مقتنياتهم تحسباً للمعارك المقبلة


أفاد مصدر محلي في قضاء الحويجة، اليوم الجمعة، بأن عناصر تنظيم (داعش) الارهابي أقاموا صلاة اطلقوا عليها (مصلحة المسلمين) وهي الأولى من نوعها في القضاء منذ عام 2014،

وفيما بيّن أن هذه الصلاة تدعو الى انسحاب عناصر التنظيم وقياداته من القضاء وتحمل معاني الهزيمة في مناطق جنوب وغرب كركوك، أكد أن أهالي هذه المناطق بدأوا بدفن مقتنياتهم تحسباً لمعارك تحريرها.

وقال المصدر إن "أحد مساجد الحويجة شهد اقامة صلاة بمشاركة اعداد محدودة من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي، أطلقوا على صلاتهم تسمية (مصلحة المسلمين)، وهي إشارة تدعو عناصر التنظيم الرئيسين للانسحاب من قضاء الحويجة والنواحي التابعة لها".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "الصلاة تحمل معالم الهزيمة والانكسار وتحمل دعوةً للخروج من هذه المنطقة والتوجه نحو الموصل التي ستكون معركة مصيرية لداعش الارهابي ،

مبيناً أن "هذه الاشارة جاءت بعد معلومات مؤكدة عن وجود تحشدات للقوات الامنية العراقية غرب الحويجة بمنطقة الفتحة وجنوبها بحمرين وشمالها بمخمور والقيارة وشرقها باتجاه كركوك حيث البيشمركة".

وأكد المصدر أن "هذه القوات تستعد لإطلاق عمليات تحرير جنوبي كركوك وغربيها الى جانب الضربات الجوية المستمرة والحصار المطبق على هذه المناطق وانقطاع صلة ارهابيي (داعش) بقياداتهم بالموصل والرقة والبعاج وتلعفر الى جانب تعرض ناحية الرياض (45كم غرب كركوك) لاستهداف مسجد كان يضم عدداً من قيادات (داعش) الارهابية عبر ضربة جوية".

ولفت المصدر الى أن "داعش الارهابي خفف خلال الأيام الماضية من الضغوط في خروج سكان جنوبي كركوك وغربيها لغرض الدخول الى كركوك ومخيمات النزوح بعدما كان يقيدهم بشدة ويمنع خروجهم"،

مؤكداً أن "قيادات (داعش) الارهابية الرئيسة غادرت مركز الحويجة الى الموصل مستخدمين قوارب نهرية للعبور عبر نهر دجلة الى الموصل فيما بقي الآن بالحويجة قرابة 250 مقاتلاً أجنبياً إلى جانب مئات أخرى من المقاتلين المحليين".

وأشار المصدر الى أن "اهالي جنوبي كركوك وغربيها اقدموا على دفن مقتنياتهم بالمزارع خوفاً عليها من تعرضها للضرر مع انطلاق العمليات العسكرية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك