تجمعت عشرات العائلات النازحة قسرا من أحياء العدل والجامعة غربي العاصمة أمام مبنى مجلس محافظة بغداد، مطالبين الحكومة بتأمين مناطقهم وتطهيرها من مليشيات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي التي هجرت وقتلت ابناء المنطقة .
وقال احد المواطنين المتجمعين في حديث مع راديو سوا " جئنا اليوم لهذا التجمع نصيح باعلى اصواتنا انه يجب ان تجدوا لنا حلا نحن نطالب الحكومة باعادة النظر بهذه المناطق ونقول لهم ان هناك منطقتان موجودتان من ضمن بغداد ومن ضمن خارطة العراق يجب ان تنظرون لها , والارهاب اخذ مساحته ويوم بعد يوم يكبر فيها ولا يوجد اي حل جذري لهذه المناطق
واتهمت إحدى المعتصمات " الارهابي الطائفي عدنان الهزاز بالوقوف وراء تهجيرهم، قائلة: "تهجرنا على يد جماعة عدنان الدليمي، هجموا علينا في الليل وطالبونا بمغادرة منزلنا فورا، واذا لم نفعل ذلك قبل طلوع الشمس فسيتم قتلي وزوجي وأطفالي، فغادرنا المنزل دون أن نأخذ أي شيء معنا، ونطالب الحكومة بإيجاد حل لهذه الوضعية المزرية".
اما الحاجة ام جعفر فقد روت ماساتها مع مليشيات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي التي قتلت ابنها وهجرت عائلتها حيث قالت وهي تبكي على ابنها وتهجيرها هي وبناتها الاربعة الطالبات في الكلية " كنا جالسين في الساعة السابعة ولدينا محل وللتو فتحناه مع ابني البالغ من العمر 21 سنة وفجاءة توقفت سيارة بجانبنا فترجل شخص من السيارة وكان فيها اربعة اشخاص فسالنا هل لديكم لبن ؟ فرفع ابني راسه فرماه بثلاثة طلقات في راسه وعندما رايت المنظر جننت لا اعرف ماذا افعل , وتضيف ام جعفر بعدها بعدة ايام اتوا مرة اخرى ورموا على منزلنا قنبلة وحرقوا السيارة ولدي اربع بنات في الكلية فركضت بهن وكنت خائفة عليهن وقلت يمكن يختطفوهن ولا اعرف ماذا سيفعلون بهن فظلينا اسبوع عند مجموعة من الاقارب والحكومة لم تسال عنا ابدا وصار لنا سنة ولم تفعل لنا شيئا , فاخذت الحاجة ام جعفر تبكي وتقول " بناتي يريدون الذهاب الى الكلية ويحتاجون الى ملابس ومصروف "
من جانبه قال الارهابي الطائفي عدنان الهزاز اننا نرفض عودة المهجرين الشيعة الى مناطقهم مدعيا انه يجب اعادة المهجرون من أبناء السنة إلى منطقتي الحرية والشعلة اولا .
https://telegram.me/buratha