الأخبار

العوائل التي هجرها الارهابي الطائفي عدنان الهزاز تتظاهر امام مبنى مجلس محافظة بغداد من اجل تامين رجوعها الى مساكنها والهزاز يرفض

2282 19:28:00 2007-10-29

تجمعت عشرات العائلات النازحة قسرا من أحياء العدل والجامعة غربي العاصمة أمام مبنى مجلس محافظة بغداد، مطالبين الحكومة بتأمين مناطقهم وتطهيرها من مليشيات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي التي هجرت وقتلت ابناء المنطقة .

وقال احد المواطنين المتجمعين في حديث مع راديو سوا " جئنا اليوم لهذا التجمع نصيح باعلى اصواتنا انه يجب ان تجدوا لنا حلا نحن نطالب الحكومة باعادة النظر بهذه المناطق ونقول لهم ان هناك منطقتان موجودتان من ضمن بغداد ومن ضمن خارطة العراق يجب ان تنظرون لها , والارهاب اخذ مساحته ويوم بعد يوم يكبر فيها ولا يوجد اي حل جذري لهذه المناطق

واتهمت إحدى المعتصمات " الارهابي الطائفي عدنان الهزاز بالوقوف وراء تهجيرهم، قائلة:  "تهجرنا على يد جماعة عدنان الدليمي، هجموا علينا في الليل وطالبونا بمغادرة منزلنا فورا، واذا لم نفعل ذلك قبل طلوع الشمس فسيتم قتلي وزوجي وأطفالي، فغادرنا المنزل دون أن نأخذ أي شيء معنا، ونطالب الحكومة بإيجاد حل لهذه الوضعية المزرية".

اما الحاجة ام جعفر فقد روت ماساتها مع مليشيات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي التي قتلت ابنها وهجرت عائلتها حيث قالت وهي تبكي على ابنها وتهجيرها هي وبناتها الاربعة الطالبات في الكلية " كنا جالسين في الساعة السابعة ولدينا محل وللتو فتحناه مع ابني البالغ من العمر 21 سنة  وفجاءة توقفت سيارة بجانبنا فترجل شخص من السيارة وكان فيها اربعة اشخاص فسالنا هل لديكم لبن ؟ فرفع ابني راسه فرماه بثلاثة طلقات في راسه وعندما رايت المنظر جننت لا اعرف ماذا افعل , وتضيف ام جعفر بعدها بعدة ايام اتوا مرة اخرى ورموا على منزلنا قنبلة وحرقوا السيارة ولدي اربع بنات في الكلية فركضت بهن وكنت خائفة عليهن وقلت يمكن يختطفوهن ولا اعرف ماذا سيفعلون بهن فظلينا اسبوع عند مجموعة من الاقارب والحكومة لم تسال عنا ابدا وصار لنا سنة ولم تفعل لنا شيئا  , فاخذت الحاجة ام جعفر تبكي وتقول " بناتي يريدون الذهاب الى الكلية ويحتاجون الى ملابس ومصروف "

من جانبه قال الارهابي الطائفي عدنان الهزاز اننا نرفض عودة المهجرين الشيعة الى مناطقهم مدعيا انه يجب اعادة المهجرون من أبناء السنة إلى منطقتي الحرية والشعلة اولا .  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منير موسى
2007-10-30
اتمنى من موقع براثا الذي نطالعه دائما ان لايستخدم هذه الالفاظ مثل الهزاز لان هذا مرض ولايجوز الشماته بالمرض كما علمنا رسول الله ص
ابو هاني الشمري
2007-10-30
اخي ناشر الخبر(علي)ان كان فعلا قد(قال الارهابي الطائفي عدنان الهزاز اننا نرفض...الخ) فان هذا التصريح دليل جديد للادانه يضاف الى الجرائم التي اقترفها في المنطقة يجب الاحتفاظ به حتى تحين محاكمته وهو يثبت ان ميليشياته وعصابته تفرض سيطرتها على الارض في المنطقة وهذا دليل ايضا على ان الاجهزة الامنية ليست فاعلة في بما يكفي لقتل واعتقال اولئك المجرمين في حي العدل والجامعة، نداء مفتوح الى اصحاب الحمية من رجال الامن لقبر بؤرة الاجرام تلك وارجاع الاوضاع الى وضعها الصحيح.
ابومحمد
2007-10-30
والله وصمة عار في جبين كل من يدعي المسؤلية وخدش في نزاهة كل يدعي أنه جاء لمساعدة العراقيين هذا الذي يحدث في حي الجامعه مع كل الأسف دماء غزيرة صبغت شوارع الجامعه وأموال حلال نهبت ولا من مجيب ولا من شهرة أهتزت من المسؤليين والله لو تكلمت الجدران لحكت ما تنزف منه القلوب ،ولا من حتى كلمة مواساة من مسؤلينا ،اللهم فأشهد ان الساكت عن الحق شيطان أخرس ويوم القيامه سأطلب من الله حقي ممن يدعي المسؤليه عنده أكثر من ألف عنصر حمايه قبل أن أطلب حقي ممن هجرني وحسبي الله ونعم الوكيل
ali kadem
2007-10-30
الرجال ما طلب الا حقه خلي يرجعون السنه الى الحريه والشعله ----- لو بس الشيعه مهجرين وتقولون انكم وكاله مستقله؟؟؟
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-10-30
هذا الارهابي الناصبي العنصري القذر المدعو عدنان الدليمي من أحفاد الزنادقة منافق دجال خائن مدعوم ولا زال من صديقه أو من ينوب عن صديقه( اما السي آي أي- أو السفارة الامريكية في بغداد) زلماي خليلزاد الذي أجلسه في مجلس النواب غصبا عن مظلومي العراق وشهدائه بعدما سرقوا المقاعد من الائتلاف العراقي وفي وضح النهار (لو ألعب لو أخرب الملعب)! والله لو لم يكن هذا المسخ الشيطاني متفقا مع أتباع زلماي زاد وبشكل مباشر فلا يتجرأ القيام بهذه الاعمال الاجرامية وبث الفتنة بين العراقيين! انه التنسيق السياسي الظالم.
رشيد الشمري
2007-10-30
ان من يقتل ويهجر الشيعة هم افراد حماية الارهابي عدنان الدليمي لكن هذا يتم بدعم كامل ومباشر من الاميركان لانهم يقتلون ويهجرون بحي العدل والجامعة ويدخلون المنطقة الخضراء واذكر لكم مرة سيطرة للحرس الوطني اوقفت سيارة تابعة لحماية الدليمي اخرجوا لهم باجات حماية رئاسية فاعتذروا الحرس الوطني من ارهابيوا الديلمي وليس الدليمي
الكَدساوي
2007-10-30
, مولاي قائد خطة فرض القانون نحن نعرف عندنكم رجال والنعم فيهم من جيش وشرطة هل تقبلون متطوعين بلا راتب وكذلك الاكل والمنام على حسابنا ونحن مسؤولون امام الله بارجاع الحاجة ام جعفر وكل شيعي مهجر الى بيته ,اخوانكم الشرفاء في اوربا لا يحتملون معانات اهلنا وهذه الاخبار والله تمزق قلوبنا , كفانا عذابات ارحموا شيعة علي عليه السلام .1400سنة يذبحون ويقتلون بالشيعة المخلصين , استبدلوا حمايتهم بقوات من الشرطة او الجيش ارجوووووووووووكم
متى سوف يرضى علينا هذا وذاك
2007-10-30
جردوا عدنا الدليمي من حمايتة وضعوا لة شرطة من وزارة الداخلية سوى وافق ام لم يوافق هذة مشكلتة والله فقط اعملوا هذا سوف تشاهدوا حجمة المنفوخ يبداء بالصفر لاتعطوا هؤلاء اكبر من وزنهم هم يعتبرونها نقطة ضعف ونحن نعتبرها تقصير واضح من الحكومة
الله اكبر
2007-10-29
الله اكبر على راس هذا الوضيع الميليشياوي الحاقد لك شنو ساكتيله هذا الزرقاوي الجديد ؟ ليش ما اقتحم المنطقة بسرية جيش كاملة واجيب العوائل بالقوة وارجعهم لبيوتهم وادخلهم على راس عدنان الدليمي واذا يحجي اركعه ميت راشدي واشبعه كتل "نحن نرفض عودة الشيعة الى مناطقنا" ,, يا لك من وضيع مفسوح لك المجال العتب على الحكومة العراقية ,, فقط لا غير
علي السّراي
2007-10-29
قسماً بدماء الشهداء وبكل عذابات ابناء هذا الشعب المظلوم لو لم يكن هنالك ارهاب وهابي عروبي في العراق لحولنا بوصلة انتفاضة المهجر ضد ارهابيي الداخل من الذين باعوا انفسهم للشيطان امثال هذا النزق الخرف واضرابه من نوافق جبهة النوافق وايتام النظام المقبور وعلى راسهم حارث الاصفر
متى سوف يرضى علينا هذا وذاك
2007-10-29
والة مهزلة نسال هذا الشخص كان المفروض من الحكومة كل المشتبة بهم في هذة المنطقة تجريدهم من السلاح وبالقوة و اسكان هولاء المهجرين في بيوتهم واطوعهم اما هولاء واحد في بيتة وجدوا السيارة الملغمة حتى المجموعة مالتة احرم عليها الطرق الاخرى فقط طريق واحد هنا اذا كانت المرة عندها مشاكل كبيرة مع زوجها المحامي يطلب من الزوج عدم التقرب من البيت بمسافة 150 متر ويعطي كتاب تحرري بهذا كذلك الشرطة يقول الى المتخاصم اذا وجدتك في الشارع لسبب ما سوف القي القبض عليك واعتبرك مخل بالامن واقدمك الى الحاكم بنفس التهمة
حسين
2007-10-29
ليعلم كل مجرم ان يد الله فوق ايديهم. قبلهم الطاغية حكم 35 عاما ولكن ارادة الله خلصت الشعب منه. وعلى هذا الرعاش ان يعرف ان تهجير العوائل من احياء العدل والجامعة والخضراء والغزالية سوف لن يطول وان اليوم الذي تنكشف فيه كل الاوراق قريب لا محالة وعليه ان يعود الى رشده ويتقي الله في نهاية عمره ويعمل خيرا لاعادة العوائل المغدورة الى بيوتها الامنه عل الله تعالى ان يغفر له جزءا من ذنوبه والا فان ارادة الشعب سوف لن ترحمهولا اي من عائلته.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك