أعلن رئيس خلية الأزمة الأمنية في البصرة المحافظ ماجد النصراوي، عن اعتقال متهمين باستهداف المقاهي والكازينوهات في المحافظة، موضحاً أن ذلك الاستهداف يعد تحديا امنيا في ظل افتقار البصرة الى التكنولوجيا الأمنية التي تحتاج إلى تفعيل مشروع الكاميرات الأمنية ودرع البصرة.
وقال النصراوي في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع طارئ لخلية الأزمة الأمنية اليوم الخميس، إن "الجهات الأمنية اعتقلت ثلاثة متهمين بتلك الحوادث التي تعد تحدياً امنيا، إضافة إلى متابعة متهم وصفه بالرئيسي تجري متابعته بهدف اعتقاله"، موكدا وجود أوامر بعدم فتح المقاهي بعد الساعة 12 ليلاً وتوجيه القوات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين،
وتابع النصراوي "ليس من حق أي شخص أن ينفذ "القصاص" أو يعاقب الآخرين باسم الأمر المعروف والنهي عن المنكر لبعض الظواهر التي وضعت لها ضوابط وقوانين"، مردفاً أن "البعض يحاول أن يعطي تلك الحوادث إطاراً دينياً"، مشيرا الى وجود عناصر أمنية ومن الاستخبارات لحماية تلك المقاهي".
واوضح أن "الاجتماع شهد استضافة الشركة المختصة بمشروع "درع البصرة" وجرى الاستماع إلى العرض المقدم منها والخاص بتسجيل ومتابعة المركبات، مؤكدا أن المشروع "مهم" كونه يسهم بمراقبة المركبات، وأن اجتماعاً سيعقد بهذا الصدد في قيادة العمليات ليصار إلى انجاز المتطلبات الفنية وعرضه على مجلس المحافظة خلال أسبوع، وبالتالي اتخاذ الإجراءات القانونية بهدف تفعيله خلال الأشهر القادمة والذي سيكون له أثر كبير على تحسن واقع الأمن" .
من جهته، أكد قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، على أهمية أن تأخذ الجهات الاستخبارية دورها في اعتقال المتورطين باستهداف المقاهي بعد جمع المعلومات عنهم، مؤكداً أن هدفهم زعزعة الامن فحسب.
ونفى الشمري وجود أي توجه أو مسوغ قانوني إلى غلق المقاهي، التي قال أنها أماكن عامة ومفتوحة للشباب وتتم مراقبتها من قبل الأجهزة الأمنية وليس فيها كما يقال اي مخالفات.
إلى ذلك أشار إلى وجود تقدم في مراحل اعتقال المتهمين بملف المخدرات، فيما أكد شبه الانتهاء من ظاهرة النزاعات العشائرية في شمال البصرة في ظل تواصل عمليات سحب السلاح .
وتوعد في بالضرب بيد من حديد كل من يحاول إرباك وضع المحافظة الأمني، فيما حث الشمري المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية والتواصل عبر أرقام الطوارئ المخصصة من قبلها.
من جانبه، أكد قائد شرطة البصرة اللواء عبد الكريم المياحي أن بعض الجهات لايروق لها الانتصارات التي يحققها قوات الأمن والحشد الشعبي وتحاول سلب فرحة الانتصار بزعزعة امن البصرة تحت إطار ديني.
وعن ملف النزاعات العشائرية، كشف عن صدور 25 مذكرة إلقاء قبض بحق أفراد من أربعة اسر تشاجرت فيما بينها بشكل مسلح.
وأشار إلى العمل على حل المتراكمات الأمنية السابقة في البصرة بالتعاون مع الجهد الكبير لاسيما الجهد الالكتروني من خلال مشروع الكاميرات ودرع البصرة، إلى جانب المعلومة المقدمة من المواطن ودعم وسائل الإعلام.
https://telegram.me/buratha
