الأخبار

رئيس الوزراء : تسلم الملف الأمني لكربلاء تطور كبير وخطوة نحو استكمال السيادة ( مقدمة اولى )


قال رئيس الوزراء نوري المالكي، إن تسلم الملف الأمني في كربلاء، تطور كبير، وخطوة حثيثة، على طريق استكمال السيادة. وأوضح المالكي في مراسم حفل تسلم الملف الأمني لكربلاء، من القوات المتعددة الجنسيات إلى القوات العراقية، التي جرت، الاثنين، في ملعب كرة القدم في كربلاء. أن "تسلم الملف الأمني لمحافظة كربلاء يعد تطورا كبيرا وخطوة حثيثة على طريق استكمال السيادة.، رغم تأخر عملية بناء القوات العراقية، لأسباب لا أريد ذكرها، لكن يجب أن نتدارك النقص في العدة والعدد."

وأشار المالكي إلى قرب تسلم الملف الأمني لمحافظة للبصرة، الذي سيتم منتصف شهر كانون أول ديسمبر القادم.وطالب المالكي الأجهزة الأمنية، بحث الخطى في المجال الأمني، لتسلم الملفات الأمنية لباقي المحافظات. وانتقد رئيس الوزراء من وصفهم "بالذين يفكرون بعقلية الحزب الواحد والعشيرة. وأوضح أن "البلد لايبنى على ثقافة الجهل والتعصب والتطرف والقتل، بل على أساس الحوار واحترام الآخر والتفاهم والكفاءة." وأضاف أن"للعملية السياسية تأثير على الوضع الأمني، لأن المشكلة السياسية، تنتقل فورا إلى صدامات أمنية، واستنزافا للجهد، وانشغالا بالخلافات وانصرافا عن البناء."

ولفت إلى أن ما تحقق في المجال الاقتصادي موضوع فخر. إذ عندما تنخفض البطالة من 50% إلى 20%، وعندما ينخفض التضخم من 60%إلى 16%، فهذا يعد تقدما كبيرا. لكنه استدرك قائلا" طبعا هناك البطالة المقنعة"

وتطرق المالكي إلى ما تحقق من خطوات في مجال المصالحة الوطنية، مشددا على أن المصالحة، ليست توزيع كعكة الوطن، أو توزيع المناصب على غير مستحقيها، بل هي مبادئ وطنية سامية.  وحذر المالكي من أن المصالحة الوطنية مستهدفة، من الذين وصفهم، بمن"يشق عليهم رؤية العراق بخير، وليس كل من يرفع شعار المصالحة هو مصالح"  وتابع  أن "البعض، مازال يفكر بعقلية تآمرية، ويريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ويظهر في وسائل الإعلام وهو يتباكي على المصالحة، وهؤلاء يجب الحذر منهم."

وشهدت محافظة كربلاء، الاثنين، تسلم الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات إلى القوات العراقية .و نظمت احتفالية بهذه المناسبة في ملعب كربلاء، حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي ، والعديد من المسؤولين الحكوميين و المسؤولين العسكريين العراقيين والأمريكيين إضافة إلى العديد من البرلمانيين والمسؤولين المحلين في محافظة كربلاء.

وكربلاء هي المحافظة الثامنة التي ينقل ملفها الأمني إلى السلطات العراقية، من أصل (18) محافظة عراقية.وكانت السماوة هي أولى المحافظات العراقية التي سلمت القوات المتعددة الجنسيات ملفها الأمني، وتبعها كل من محافظة ميسان، والناصرية والنجف، وكلها تقع جنوب بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الساعدي
2007-10-29
الله يساعدك گلبگ ابو اسراء؟!!!! منين ما تفتحها يسدوها عليك الانذال... روح الله يوفقك بكل خطوة انشاء الله
عثمان
2007-10-29
نتقدّم بتحيّة ألأبطال الشرفاء الذين فنوا عمرهم الميمون في ساحات النّضال بهذه التحيّة وتحايا عديدة نحيي ألأستاذ الفاضل رئيس الوزراء المنتخب السيد العزيز الذي أفرح قلوب الثكالى بأنامله التي أقبرت المقبور نذل ألأنذال في العيد ألأغر متمنين من أنامله الشريفة أن تنقضّ ثانية على رفاق المقبور لتفويت الفرصة على ألأرهابيين المدسوسين في الحكومة والمتسكعين في بلاطات الفسقة الحاقدين على أهل الحق ولا أنسى أن أهنّيء كربلاء وأهلها وهم مهنّؤون كلّ حين بآل البيت المفروض طاعتهم من رب العرش متمنين لقياهم قبل الرحيل
ابو محمد الحجازي
2007-10-29
هللة هللة في شعب العراقي المضلوم اذا ارتم خير الدنيا والاخرة فحكموا بالعدل بين جميع اطياف الشعب وكونوا للمظلوم عونناً واللة سوفى ينصركم هود (آية:85): ويا قوم اوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين النحل (آية:90): ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون النساء (آية:58): ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك