الأخبار

رئيس الوزراء : تسلم الملف الأمني لكربلاء تطور كبير وخطوة نحو استكمال السيادة ( مقدمة اولى )

1178 18:42:00 2007-10-29

قال رئيس الوزراء نوري المالكي، إن تسلم الملف الأمني في كربلاء، تطور كبير، وخطوة حثيثة، على طريق استكمال السيادة. وأوضح المالكي في مراسم حفل تسلم الملف الأمني لكربلاء، من القوات المتعددة الجنسيات إلى القوات العراقية، التي جرت، الاثنين، في ملعب كرة القدم في كربلاء. أن "تسلم الملف الأمني لمحافظة كربلاء يعد تطورا كبيرا وخطوة حثيثة على طريق استكمال السيادة.، رغم تأخر عملية بناء القوات العراقية، لأسباب لا أريد ذكرها، لكن يجب أن نتدارك النقص في العدة والعدد."

وأشار المالكي إلى قرب تسلم الملف الأمني لمحافظة للبصرة، الذي سيتم منتصف شهر كانون أول ديسمبر القادم.وطالب المالكي الأجهزة الأمنية، بحث الخطى في المجال الأمني، لتسلم الملفات الأمنية لباقي المحافظات. وانتقد رئيس الوزراء من وصفهم "بالذين يفكرون بعقلية الحزب الواحد والعشيرة. وأوضح أن "البلد لايبنى على ثقافة الجهل والتعصب والتطرف والقتل، بل على أساس الحوار واحترام الآخر والتفاهم والكفاءة." وأضاف أن"للعملية السياسية تأثير على الوضع الأمني، لأن المشكلة السياسية، تنتقل فورا إلى صدامات أمنية، واستنزافا للجهد، وانشغالا بالخلافات وانصرافا عن البناء."

ولفت إلى أن ما تحقق في المجال الاقتصادي موضوع فخر. إذ عندما تنخفض البطالة من 50% إلى 20%، وعندما ينخفض التضخم من 60%إلى 16%، فهذا يعد تقدما كبيرا. لكنه استدرك قائلا" طبعا هناك البطالة المقنعة"

وتطرق المالكي إلى ما تحقق من خطوات في مجال المصالحة الوطنية، مشددا على أن المصالحة، ليست توزيع كعكة الوطن، أو توزيع المناصب على غير مستحقيها، بل هي مبادئ وطنية سامية.  وحذر المالكي من أن المصالحة الوطنية مستهدفة، من الذين وصفهم، بمن"يشق عليهم رؤية العراق بخير، وليس كل من يرفع شعار المصالحة هو مصالح"  وتابع  أن "البعض، مازال يفكر بعقلية تآمرية، ويريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ويظهر في وسائل الإعلام وهو يتباكي على المصالحة، وهؤلاء يجب الحذر منهم."

وشهدت محافظة كربلاء، الاثنين، تسلم الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات إلى القوات العراقية .و نظمت احتفالية بهذه المناسبة في ملعب كربلاء، حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي ، والعديد من المسؤولين الحكوميين و المسؤولين العسكريين العراقيين والأمريكيين إضافة إلى العديد من البرلمانيين والمسؤولين المحلين في محافظة كربلاء.

وكربلاء هي المحافظة الثامنة التي ينقل ملفها الأمني إلى السلطات العراقية، من أصل (18) محافظة عراقية.وكانت السماوة هي أولى المحافظات العراقية التي سلمت القوات المتعددة الجنسيات ملفها الأمني، وتبعها كل من محافظة ميسان، والناصرية والنجف، وكلها تقع جنوب بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الساعدي
2007-10-29
الله يساعدك گلبگ ابو اسراء؟!!!! منين ما تفتحها يسدوها عليك الانذال... روح الله يوفقك بكل خطوة انشاء الله
عثمان
2007-10-29
نتقدّم بتحيّة ألأبطال الشرفاء الذين فنوا عمرهم الميمون في ساحات النّضال بهذه التحيّة وتحايا عديدة نحيي ألأستاذ الفاضل رئيس الوزراء المنتخب السيد العزيز الذي أفرح قلوب الثكالى بأنامله التي أقبرت المقبور نذل ألأنذال في العيد ألأغر متمنين من أنامله الشريفة أن تنقضّ ثانية على رفاق المقبور لتفويت الفرصة على ألأرهابيين المدسوسين في الحكومة والمتسكعين في بلاطات الفسقة الحاقدين على أهل الحق ولا أنسى أن أهنّيء كربلاء وأهلها وهم مهنّؤون كلّ حين بآل البيت المفروض طاعتهم من رب العرش متمنين لقياهم قبل الرحيل
ابو محمد الحجازي
2007-10-29
هللة هللة في شعب العراقي المضلوم اذا ارتم خير الدنيا والاخرة فحكموا بالعدل بين جميع اطياف الشعب وكونوا للمظلوم عونناً واللة سوفى ينصركم هود (آية:85): ويا قوم اوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين النحل (آية:90): ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون النساء (آية:58): ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك