الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يعزو التوتر الذي يحصل في بعض مناطق الوسط والجنوب الى ضعف الاجهزة الامنية في تلك المناطق


قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان التوتر الذي يحصل في بعض مناطق الجنوب والوسط ياتي بسبب ضعف الاجهزة الامنية في تلك المناطق ,  حيث قال سماحته خلال مقابلة مع راديو سوا ان هناك خلفيات امنية بحتة وجنائية وراء هذه الاحداث باعتبار ان التوتر الذي يسود بعض المناطق بسبب ضعف الاجهزة الامنية وبسبب ان الدولة تركت الى حد كبير بعض المناطق من دون معالجات جدية للوضع الامني مما ادى الى تراكمات امنية متعددة وحصل ان الدولة بعد حسمها للامور في الناصرية والسماوة وفي كربلاء توجهت بشكل جدي باتجاه الديوانية وبشكل يتعاظم يوما من بعد اخر الى مدينة البصرة لحسم هذه الامور .

واضاف سماحته ان هناك استغلالا يحصل لواجهات دينية فهناك مافيات وعصابات تتغطى بهذا الحزب او بذلك التجمع او هذا الاتجاه بطريقة اخرى من اجل الوصول الى مكاسبها ومصالحها المادية لكن للاسف الشديد تتغطى ببرقع هذه الاحزاب او هي مدعية الى الانتماء لهذه الجهة او تلك من دون ان يكون ذلك حقيقيا .

وأكد سماحته أن جميع الذين تحولوا من العمل في صفوف المجلس الأعلى إلى العمل في صفوف أجهزة الدولة قد تم قطع ارتباطهم الاداري بالمجلس الاعلى وقال سماحته " كان هناك تعميم بان ينتظمون الى اجهزة الدولة وضمن الضوابط الموضوعية التي تضعها الدولة لمسير هذه المناصب ولذلك ما يحصل في هذه المحافظة او في تلك او من هذا الضابط او ذاك حتى لو قدر انه ينتمي سابقا الى المجلس الاعلى ولكنه ضمن ادارة الدولة وضمن اجهزة الدولة وضمن مقررات الدولة وما ينفذه محافظ الديوانية او محافظ السماوة لا علاقة له بالمجلس الاعلى وانما له علاقة باجهزة الدولة " .

ورأى سماحته أن قرار السيد مقتدى الصدر ساعد أجهزة الدولة على ملاحقة العصابات المسلحة التي اتخذت غطاء لاطراف متعددة  حيث قال سماحته اعتقد ان سياسة مقتدى الصدر حينما اتجه باتجاه ان يعين الدولة بطريقة او باخرى من خلال عدم حمل السلاح وتوسله بعدم وجود المظاهر المسلحة ومنع هذه المظاهر فبشكل طبيعي الدولة تتخذ لنفسها جانبا من المساحة التي يمكنها من ان تعالج مسالة العصابات المسلحة والتي للاسف الشديد يتخذ غطاءا لهذا الطرف او لذاك من اجل ان يغطي جرائمه .

واضاف سماحته " لدينا قرار بان العراق لن يستقر سواء بالمحافظات الشيعية او السنية او الكوردية لا يمكن له ان يستقر الا من خلال ان تقوده الدولة اما ان تكون هناك حكومتان لهذا الحزب او لذاك او لهذا التجمع او لذاك فلا يمكن للدولة ان تقوم وبناء مؤسسات الدولة هو الكفيل باحقاق الحق وبتوزيع المصالح على الجميع بشكل متساوي والابتعاد عن المحصصات الحزبية او السياسية في هذه المحافظة او تلك مما يشكو منه المواطن بشكل كبير جدا" .

واكد سماحته الى انه لا يوجد خيار للقيادات الشيعية الا ان تفكر باتجاه تحكيم امن الدولة وتحكيم امن الدولة كما اشرت لا يمكن له ان يكون الا من خلال وجود السلاح ووجود القانون بيد هذه الدولة ولا قانون الا قانون الدولة ولا سلاح الا سلاح الدولة لاسيما انه في المحافظات الشيعية لا يوجد تهديدات امنية من خارج بنية هذه المحافظات كأن نقول ان القاعدة تهدد او ما الى ذلك .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البصري
2007-10-29
شيخنا العزيز نحن في البصرة لا توجد لدينا لاقوى امنية بل القوى الامنية هي التي تقتل الابرياء لانه ليس لها ولاء للوطن بل ولائها لاحزابها المشبوهه (عصابات البعث المقنعه) فنرجوا من حضرتكم ان تصلوا صوتنا لرئيس الوزراء بأن يخلصنا اقذونا يرحمكم الله ...................
asd
2007-10-29
شكرالله على نعمته وتحيه للمالكي لانه اوفى بعهده وتقديرلكل جهدلاستقرارالامن----الان وبعدانهيارعصابات البعث التي سيطرت على محطات الطاقه توفرالبنزين بالسعرالرسمي والكازوالغازفي الطريق الى ذلك وتحسن في الكهرباء وانشاءالله القادم كل الخير لهذا الشعب الصابر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك