الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يعزو التوتر الذي يحصل في بعض مناطق الوسط والجنوب الى ضعف الاجهزة الامنية في تلك المناطق

1073 21:35:00 2007-10-28

قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان التوتر الذي يحصل في بعض مناطق الجنوب والوسط ياتي بسبب ضعف الاجهزة الامنية في تلك المناطق ,  حيث قال سماحته خلال مقابلة مع راديو سوا ان هناك خلفيات امنية بحتة وجنائية وراء هذه الاحداث باعتبار ان التوتر الذي يسود بعض المناطق بسبب ضعف الاجهزة الامنية وبسبب ان الدولة تركت الى حد كبير بعض المناطق من دون معالجات جدية للوضع الامني مما ادى الى تراكمات امنية متعددة وحصل ان الدولة بعد حسمها للامور في الناصرية والسماوة وفي كربلاء توجهت بشكل جدي باتجاه الديوانية وبشكل يتعاظم يوما من بعد اخر الى مدينة البصرة لحسم هذه الامور .

واضاف سماحته ان هناك استغلالا يحصل لواجهات دينية فهناك مافيات وعصابات تتغطى بهذا الحزب او بذلك التجمع او هذا الاتجاه بطريقة اخرى من اجل الوصول الى مكاسبها ومصالحها المادية لكن للاسف الشديد تتغطى ببرقع هذه الاحزاب او هي مدعية الى الانتماء لهذه الجهة او تلك من دون ان يكون ذلك حقيقيا .

وأكد سماحته أن جميع الذين تحولوا من العمل في صفوف المجلس الأعلى إلى العمل في صفوف أجهزة الدولة قد تم قطع ارتباطهم الاداري بالمجلس الاعلى وقال سماحته " كان هناك تعميم بان ينتظمون الى اجهزة الدولة وضمن الضوابط الموضوعية التي تضعها الدولة لمسير هذه المناصب ولذلك ما يحصل في هذه المحافظة او في تلك او من هذا الضابط او ذاك حتى لو قدر انه ينتمي سابقا الى المجلس الاعلى ولكنه ضمن ادارة الدولة وضمن اجهزة الدولة وضمن مقررات الدولة وما ينفذه محافظ الديوانية او محافظ السماوة لا علاقة له بالمجلس الاعلى وانما له علاقة باجهزة الدولة " .

ورأى سماحته أن قرار السيد مقتدى الصدر ساعد أجهزة الدولة على ملاحقة العصابات المسلحة التي اتخذت غطاء لاطراف متعددة  حيث قال سماحته اعتقد ان سياسة مقتدى الصدر حينما اتجه باتجاه ان يعين الدولة بطريقة او باخرى من خلال عدم حمل السلاح وتوسله بعدم وجود المظاهر المسلحة ومنع هذه المظاهر فبشكل طبيعي الدولة تتخذ لنفسها جانبا من المساحة التي يمكنها من ان تعالج مسالة العصابات المسلحة والتي للاسف الشديد يتخذ غطاءا لهذا الطرف او لذاك من اجل ان يغطي جرائمه .

واضاف سماحته " لدينا قرار بان العراق لن يستقر سواء بالمحافظات الشيعية او السنية او الكوردية لا يمكن له ان يستقر الا من خلال ان تقوده الدولة اما ان تكون هناك حكومتان لهذا الحزب او لذاك او لهذا التجمع او لذاك فلا يمكن للدولة ان تقوم وبناء مؤسسات الدولة هو الكفيل باحقاق الحق وبتوزيع المصالح على الجميع بشكل متساوي والابتعاد عن المحصصات الحزبية او السياسية في هذه المحافظة او تلك مما يشكو منه المواطن بشكل كبير جدا" .

واكد سماحته الى انه لا يوجد خيار للقيادات الشيعية الا ان تفكر باتجاه تحكيم امن الدولة وتحكيم امن الدولة كما اشرت لا يمكن له ان يكون الا من خلال وجود السلاح ووجود القانون بيد هذه الدولة ولا قانون الا قانون الدولة ولا سلاح الا سلاح الدولة لاسيما انه في المحافظات الشيعية لا يوجد تهديدات امنية من خارج بنية هذه المحافظات كأن نقول ان القاعدة تهدد او ما الى ذلك .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البصري
2007-10-29
شيخنا العزيز نحن في البصرة لا توجد لدينا لاقوى امنية بل القوى الامنية هي التي تقتل الابرياء لانه ليس لها ولاء للوطن بل ولائها لاحزابها المشبوهه (عصابات البعث المقنعه) فنرجوا من حضرتكم ان تصلوا صوتنا لرئيس الوزراء بأن يخلصنا اقذونا يرحمكم الله ...................
asd
2007-10-29
شكرالله على نعمته وتحيه للمالكي لانه اوفى بعهده وتقديرلكل جهدلاستقرارالامن----الان وبعدانهيارعصابات البعث التي سيطرت على محطات الطاقه توفرالبنزين بالسعرالرسمي والكازوالغازفي الطريق الى ذلك وتحسن في الكهرباء وانشاءالله القادم كل الخير لهذا الشعب الصابر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك