نائب محافظ ديالى المدعو عوف رحومي مجيد
ديالى -- خالد عبد اللهسخر العشرات من شيوخ ووجهاء وابناء مدينة الخالص من دعوة اطلقها نائب محافظ ديالى عوف رحومي مجيد ( القيادي في الحزب الاسلامي العراقي ) الذي طالب العشائر الشيعية بالصحوة اسوة بالعشائر السنية! . وقالوا مساء اليوم عقب تظاهرة احتجاجية ثالثة على اقدام القوات الامريكية باعتقال الشيخ ناظم النصيراوي فجر يوم امس السبت " اننا ومنذ اليوم الاول لسقوط النظام السابق ,لم نكن نائمين او مخدوعين من هذا او ذاك او مغفلين او مغرر بنا كي نصحى الان ".
واضافوا " نحن كنا على بينة من امرنا وكانت الامور اوضح من الشمس ذاتها في رابعة النهار لنا, وكنا ندرك بان الافاعي والعقارب السامة مازالت بين ظهرانينا رغم محاولاتها الظهور بمظهر الحمل الوديع , وكنا ندرك ايضا اننا نسير وسط اشواك مدببة وسيوف مشرعة ,الا اننا واسوة بامام الحرية الحسين بن علي قررنا المضي في دربنا نحمل ارواحنا على الأكف,لذلك ساهمنا وشاركنا في بناء المحافظة من جديد وقدمنا على هذا الطريق من فلذات اكبادنا ما قدمنا والسيد النائب اعرف من غيره بعددهم واسماءهم ! بينما كان مريده واتباعه في تخبط من امرهم يتخذون قراراتهم وفق ما كانت تاتي من دمشق تارة ومن عمان والرياض تارة اخرى عبر صبية ارتدوا دشاديش بيضاء قصيرة مطلقين العنان للحايهم بعدما انهوا دورة مركزة في احدى معاهد الحملة الايمانية العليا لقائدهم الضرورة ".
واشاروا الى" اننا كنا ومازلنا نحارب القاعدة التي استهدفتنا بعدما وجدت احضان دافئة لها و السيد النائب حفظه الله ورعاه ادرى بهم ومواقعهم المعلنة والسرية وحينها كان يعتقد واهما بانه ومريده في مأمن منها رغم تحذيراتنا الجلية له وللاخرين ,ولو سمع لنا النصيحة لكنا واياه وبناء المحافظة في اوضاع غير هذه الاوضاع المزرية التي نعيشها وكنا قد وفرنا دماء الالاف من ابناء المحافظة التي سالت هدرا دون أي مسوغ ".
وتابع المتحدثون " واذا كان السيد النائب يقصد ابناءنا المدافعين عن انفسهم واموالهم وممتلكاتهم بالخارجين على القانون فعليه هو ومن يفكر على هذه الشاكلة ان يدركوا ان تقاعسه وتقصيره وعدم جديته عن تامين الحماية لنا ولاسرنا , هو السبب المباشر في اضطرار ابناءنا لحمل السلاح والدفاع عن ما تبقى من مقدساتنا وابناءنا وممتلكاتنا التي استباحتها القاعدة وبناتها واخواتها التي استمات السيد النائب واعضاء كتلته في مجلس المحافظة طيلة الاعوام الثلاثة في الدفاع عنهم , وهو يعرف جيدا بان سلاح ابناءنا دفاعي ودرء للشر وليس للغدر بالابرياء الذين يعشيون في احياءنا وازقتنا سواء في الخالص او بلدروز التي لنا الغلبة فيها وان ابناءنا الذين دعاهم للصحوة لا يشهرون اسلحتهم الا في وجوه الاشرار بعد ثبات الادلة والبراهين على شرورهم لا ظنا او قتلا على الهوية كما يفعل غيرنا ممن صحا على نفسه مؤخرا , وحالما شعر هو و كتلته بان الامر سيفلت من ايديهم وان القاعدة ستطحنهم ايضا مالم يرضخوا لارادتها وينضموا لدولتها المعلنة في مناطقهم , حملوا قميص عثمان مرة اخرى للتلويح بها !" .
واختتموا احاديثهم بالاشارة الى " اننا ولوجه الله تعالى وحرصا منا على انجاح المصالحة الوطنية واعادة اللحمة الى ابناء المحافظة الممزقة نقول لعوف وغيره اتقوا الله فينا وان قلتم فقولوا قولا حسنا والا فلا , وان كانت دوركم من زجاج فلا ترموا الجيران بحجارة ".
https://telegram.me/buratha