جدد الحزب الإسلامي العراقي، اليوم السبت، تمسكه برئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وعدت "أكاذيب إقالته دليلا على احتضار أصحابها واقتراب موعد محاسبتهم"، فيما اتهم "فاسدين باختلاق محاضر اجتماعات وهمية وقصص خيالية".
وقال الحزب الإسلامي في بيان ، إنه "يؤكد أن تمسكه بنائب الأمين العام، رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، لن تزعزعه أكاذيب القنوات والمواقع المشبوهة الممولة من قبل أشخاص وكيانات بان فسادها للعراقيين جميعا".
وأضاف الحزب الاسلامي، أن "الفاسدين وبعدما وصلوا مرحلة الاحتضار، واقترب موعد حسابهم جراء سرقاتهم ودورهم المؤذي للعراق وللعراقيين، لم يجدوا إلا اختلاق محاضر الاجتماعات الوهمية، والقصص الخيالية التي لم يستح أصحابها من ترويجها تحت قبة البرلمان".
وطمأن الحزب الاسلامي، "جميع أحبابنا وحتى خصومنا أن ثقة أعضاء الحزب بقيادته مطلقة، ومحبتهم لهم اكبر وأسمى من تلك المواقع والصفحات والجهات الممولة"، عادا أن "تحالف القوى سيبقى قويا بوحدة كلمته ونصرته لأهله وفداءهم بالغالي والنفيس لنصرة العراق ودحر الإرهاب وإعادة النازحين الكرام".
ووجه وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجوابه في مجلس النواب، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأعضاء البرلمان محمد الكربولي ومثنى السامرائي والنائب السابق حيدر الملا بـ"مساومته على تعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة"، مما دفع الجبوري إلى مغادرة جلسة البرلمان قبل أن يعود إليها مهدداً باللجوء إلى القضاء.
https://telegram.me/buratha
