اتهم اية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، دولاً بتنفيذ مؤامرات "رخيصة" لتمزيق المكون السني، محذراً القيادات السياسية السنية من من تلك المؤامرات الخارجية التي تستهدف وحدتهم، فيما دعا الى تجميد الملفات على "أهميتها" والتفرغ لمعركة الموصل.
وقال سماحة السيد المدرسي في بيان "ندعو إلى تجميد كل الملفات على أهميتها ومنها التي تسبب الخلافات، والتفرغ لمعركة الفصل في الموصل"،
لافتاً الى أنه "مع اقتراب النصر في معركة الموصل يقوم الأعداء بالمزيد من المؤامرات لتمزيق الصف وصرف الاهتمام عن القضية الأم".
وأضاف سماحته أن "الدول المارقة في المنطقة تمد يداً إلى الصهاينة وأخرى إلى الإرهابيين وتقدم الوعود السخية إلى روسيا وتصرف الملايين على تجمعات مشبوهة هنا وهناك وكل ذلك من اجل تأخير النصر على عملائهم من الإرهابيين في العراق وسوريا".
وحذر سماحته "القيادات السياسية السنية من المؤامرات الخارجية الرخيصة لاستهداف وحدتهم"، داعياً اياهم الى "أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة تلك المؤامرات ويزادوا اندماجاً مع العملية السياسية الرائدة في العراق".
وتابع، أن "أعظم ما يثير حنق الأعداء هي الوحدة العراقية التي تجلت بتحرير الفلوجة والتي هي الضمان بعد توفيق الرب سبحانه لتحرير الموصل"، مطالباً الاعلام بأن "يقدم النصح للشعب العراقي للالتفاف حول قياداته لتحقيق الأهداف العليا".
https://telegram.me/buratha
