الأخبار

حداد: إحالة قضية حلبجة لمحكمة الجنايات العليا قريباً للنظر فيها

1154 11:30:00 2007-10-28

عقد منير حداد قاضي محكمة التمييز والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الجنائية العراقية العليا مؤتمراً صحفيا اليوم السبت في قاعة فندق "سليمانية بالاس" تطرق فيه على آخر المستجدات حول تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين بقضية الأنفال.وفي بداية المؤتمر قال القاضي حداد" ان تنفيذ الأحكام التي صدرت في محكمة الانفال والمحكمة الجنائية العراقية باعدام علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد كان من المفترض ان تنفذ قبل شهر رمضان لكن اجلت الى ما بعده من أجل عدم أيذاء مشاعر المسلمين".

وأضاف:ان قرارات محكمة التمييزغير قابلة للنقد ولا تستطيع اي جهة بموجب القانون والدستور ان تخفف هذا الحكم او تلغيه والمادة (73) كانت واضحة وصريحة بعدم صلاحية رئاسة الجمهورية بتخفيف الاحكام في القضايا المتعلقة بالجرائم الدولية وهي الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية وهذه الجرائم التي نصت عليها المحكمة الجنائية رقم (10) لعام 2005 والمواد 11 -12 -13- لا تعطي اي جهة بما فيها مجلس الرئاسة اي حق بتخفيف الاحكام وعلى السلطة التنفيذية تنفيذ الاحكام خلال ثلاثين يوماً من صدور القرار. وفي قضية الأنفال تم محاكمة المتهمين بجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لأن هناك شعب ابيد 182 الف شخص منه في حملات الانفال، الاشخاص كلهم ارتكبوا الجرائم وكلهم بنفس المستوى.

وعن مكان سلطان هاشم قال: هو موجود في السجن ولم يسلم الى اي جهة، وعن تاخير تنفيذ الاعدام بحق علي حسن المجيد رغم عدم وجود جدال سياسي حوله قال: رئيس الوزراء طلب تنفيذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد لكن رفض الطلب والجانب الامريكي رفض تسليمه.

وعن تدخل جهات معينة بقرارات المحكمة قال القاضي: الكثير من الجهات طلبت تخفيف الحكم قبل صدور الاحكام بحق المدانين والمحكمة عراقية خالصة مستقلة بعيدة عن السياسة واهواء السياسة, والقضاء في العراق بخير ومستقل.

وعن اعدام علي حسن المجيد في حلبجة قال: كان هناك رأيين بين السياسيين الكورد والاكثرية كانت ترفض اعدامه في حلبجة، لان الغرض باعدام علي كيمياوي ليس الانتقام فالعدالة تتحق بتنفيذ الحكم بغض النظر عن مكان الاعدام، وعن تأجيل قضية حلبجة قال القاضي: لدينا في اقليم كوردستنا مكتبين احدهما في السليمانية باربع قضاة واخر في اربيل بقاضيين وكل القضايا التي تتعلق بشعب كوردستان "حلبجة او الانفال او البرزانيين" كانت من اختصاص القضاة الكورد، سواء في السليمانية او أربيل, وقضية حلبجة اكمل التحقيق بها وستحال قريباً الى محكمة الجنايات للنظر بها.

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك