الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1066 21:15:00 2007-10-27

في اوضاعنا السياسية ثمة ملاحظات عدة اضعها بين يدي الاخوة الافاضل والاخوات الكريمة ولكن اشير الى ان هذه الملاحظات بمجموعها تدلل على ان الكثير من الابواق التي سبق لها ان عزفت نغمات النشاز ونغمات التفرقة والتشتيت ونغمات التامر لا زالت في كل يوم تتلقى صفعة وتشهد حركتها في كل يوم نمطا من انماط التراجع , وما حديث المجرم اسامة بن لادن عن مجموعة المجرمين من تنظيم القاعدة في العراق الا ما يكشف بشكل جدي عن ما اشرت اليه وهو ان هؤلاء يتراجعون ولذلك ما تحدث به اخيرا اسامة بن لادن نعتبره اعلانا رسميا عن اندحار القاعدة في العراق ولذلك لم نستغرب ان ينبري قبل حديثه هذا وقبل رسالته هذه ان ينبري حارث الضاري ليحاول ان يعيد جزءا من الحياة لجثمان القاعدة حينما تحدث ونصح المجاميع المسلحة بان تتجه الى قبول القاعدة بتعبيره ( هم منا ونحن منهم ) مع انهم قتلة قتلوا من اهل السنة باعداد هائلة وباعداد كبيرة وما زالوا لحد الان يقتلونهم .

القضية التي يجب ان نركز عليها في هذا المجال هو مزيد التلاحم ما بين الشيعة والسنة هو وحده الكفيل بالقضاء على هؤلاء المجرمين , هذا الحديث ما كان له ان يحصل لولا ان الشيعة والسنة نفضوا كلما حاول الارهابيون ان يوجدوه كفاصلة بين الطائفتين الكريمتين وما كان ليحصل لولا الجهود التي عُتبنا عليها كثيرا باسم المصالحة الوطنية وما كنا نسعى اليه دائما هو اسقاط هؤلاء المجرمين في نفس اللعبة التي تامروا من اجل ايجادها , اذا تتذكرون ان الزرقاوي في بداية عمله في العراق كان قد خطط لوجود مثير في داخل العراق ولكن كان يضع شرطا بان هذا الوجود لن يتحقق الا من خلال ايقاع الفتنة بين السنة والشيعة وتتذكرون في ذلك الوقت وصف اهل السنة باوصاف هي اقرب اليه منهم وصفهم بالمغفلين وبالسذج وما الى ذلك من الكلمات التي لا تليق بموضع اهل السنة ولكن اراد ان يبرز عداوته لهم ويبرز موقفه المضاد لهم وقال ان هؤلاء المغفلين لا يمكن ان ينتبهوا من غفلتهم الا من خلال ايقاع الفتنة بينهم وبين الشيعة لذلك قتلوا الكثير في مناطق اهل السنة وفي البداية كان يقولون للناس بان الشيعة وان منظمة بدر في ذلك الوقت او مليشيات حزب الدعوة او ما الى ذلك هم الذين كانوا قد قتلوا هؤلاء بالوقت الذي تبين بعد ذلك وانكشفت الوثائق بانهم كانوا وراء عملية قتل الكثير من كوادر اهل السنة لاسيما في سنة 2003 و 2004 وبداية 2005 .

الان اتت المجاميع المسلحة وطرحت طرح سياسي وهذا نفسه نعتبره تقدم بان يفكروا بمنطق سياسي ولا يفكروا بمنطق السلاح ومنطق التحاكم الى القتل والتحاكم الى الجريمة لكي تكون حاكمة بينهم وبين الاخرين ولكن هذا المنطق حتى يقبل كسياسيين يحتاج الى ارادة باتجاهين الاتجاه الاول هو ارادة التعايش مع الاخرين والاتجاه الثاني هو الصدقية في التعامل مع نفس هذه المباديء , الان طرحت قضايا الصحوة كدليل من هذه المجاميع او كارضية من هذه المجاميع لكي تنطلق باتجاه مشروعها السياسي لكن هذه الصحوة لكي تكون دليلا على صدقية هؤلاء ودليلا على رغبتهم في التعايش يجب ان تكون صحوة خير وصحوة رحمة وصحوة تآلف وتاخي مع الاخرين , ان تاخذ القضايا على طريقة الغنائم وما الى ذلك يمكن ان تستمر يوم او يومين ولكن بعد اليوم واليومين ستكون هناك حواجز وستكون هناك ضغوط وهذه الحواجز والضغوط سوف تتسبب بدماء من هذا الطرف ومن ذلك الطرف وكل الدماء زاكية , كل الدماء يفترض ان تكون معصومة من اي طرف كان , لكن بالنتيجة ستصلون الى نفس ما يراد لكم وهو ان تتعايشوا مع الاخرين , لذلك لياخذوا عبرة فيما حدث في السيدية , ارتكبوا جرائم كثيرة هناك جاءوا باسم الصحوة لكي يتغلبوا على المنطقة يوم يومين , اسبوع اسبوعين اتفقوا مع الامريكيين بطريقة معينة ثم وضعت الحواجز امامهم وامام الامريكيين انتهت القضية . تحول الامر الى ان يكون هناك عدد متكافيء لحفظ هذه المنطقة من هذا الطرف من ذاك الطرف وبالنتيجة ارادة التعايش يجب ان تعمم ويجب ان تبقى هي الاصل في التعامل مع هذه القضايا وبقية المناطق نحن نشاهد هذا الامر وايضا متهجين الى نفس هذا الاتجاه , لا يمكن لنا ان نتغافل عن ان من يريد ان يقطع سبيل المليشيات من العراق يعمل على ايجاد مليشيات اخرى بالوان اخرى هذا الامر لا يمكن ان نسمح به , المليشيات من اي طرف كانت هي مضادة لوجود الدولة ولا يمكن لدولة ان تعيش ومليشيات خارجة بسلاحها ونظامها عن نظام امن الدولة تحت اي مسمى كان مسمى مقاومة , مسمى حفظ عقيدة وما الى ذلك , اي مسمى لسلاح خارج ارادة الدولة وخارج وضع الدولة يمكن ان يكون هادما للدولة ومشروعه مضادا لها حتى لو سبح اصحابه بانهم يريدون الدولة من الصباح الى المساء , الدولة تمشي عبر شرطي وعبر جندي تابعين لها مباشرة , اما انه جندي وبجانبه رجل مليشيات وشرطة وبجانبه رجل مليشيات لم نفعل شيء ولم نعمل دولة .

القضية هنا التي يجب ان نلتفت اليها الان كثر التقسيم وما الى ذلك بعد ان طرح بايدن مشروعه وانا كنت قد تحدثت في البرلمان قبل ايام وقلت انه مهما كان مشروع بايدن وبايدن واقعا لم يطرح مشروع تقسيم طرح مشروع الفيدرالية وفق الدستور ونحن قطعا لا نقبل ان ياتي امريكي يجلس في الكونغرس الامريكي ياتي ويفكر نيابة عنا لدينا دستور ونثبت امورنا بناءا على هذا الدستور ولسنا محتاجين الى الاخرين ولا نقبل من الاخرين ان ياتون ويفصلون نظامنا السياسي بناءا على ما يفكرون به هذا الامر لا نقبل به لكن ايما يكن الان تعال تفضل الاعمال في الشارع والاعمال التي نقوم بها كاحزاب تتحدث عن التقسيم ام لا تتحدث عن التقسيم ؟؟ هذا الذي يحجز المنطقة الفلانية له وذاك الذي يحجز المنطقة الفلانية له وهذا الذي يحجز المنطقة الثالثة والمحافظة الفلانية له عند ذلك ماذا يعني التقسيم ؟؟ وهذا تقسيم عملي الان تقسيم مبني على اساس السلاح وعلى اساس الارعاب والارهاب وبالنتيجة حديثنا عن التقسيم اذا كنا حريصين عليه فعليه ان يبتدا من انفسنا نحن ويجب ان نكون حريصين بافعالنا لنكون خيمة لكل العراقيين حتى العراقي اذا حس انه امن في هذه الخيمة فلماذا يترك العراق وانا اعتقد ان الاحزاب يجب علينا ان تنظر الى المسالة الامنية بنظرة متكافئة وانبه الى ان الحزب الفلاني حينما حاول عبر اتفاق مع الامريكيين ان يجند ما قدر له ان يحصل عليه من ارقام لدى هؤلاء والرقم الذي وصل به رقم هائل وكبير جدا , اتفاقات الليل قطعا في يوم من الايام النهار يكشفها ايها الحزب النفيس , الان احاديث المقاومة وما الى ذلك هذه لن يصدقها احد بعد الان ونريد ان نبني دولة ونبني عملية سياسية تريد ان تتفق على 60 , 70 , 80 اذهب واتفق ولكن مع من ؟؟ مع الامريكيين ام مع الحكومة العراقية , الامريكيين مهما يكن سوف يتركون العراق ومهما يكن سياتي اليوم القريب جدا لاسترجاع السيادة الكاملة في الملف الامني وبعد ذلك ستخرج الارقام وستخرج الدفاتر وستخرج الملفات ماذا سنقول للاخرين ؟؟ آتي واورط نفسي بمجاميع مسلحة وبعد ذلك اقول لهم ان الذي كان يعطيكم الرواتب خرج , انتهت مسؤوليته ؟؟ واتي احتار مع الدولة تعالوا ادخلوا هؤلاء طبعا لا احد سوف يدخلهم , الطريقة الطبيعية هي ان تتجه ضمن الابعاد الوطنية للتعامل مع هذه القضايا

صحيح ان ألسنة هؤلاء طويلة جدا في رفض المحاصصة الطائفية ولكن ثقوا بالله لا يفكرون الا بالمحاصصة الطائفية من الناحية العملية كل طريقة تطرح ياتون ويقولون نريد حصتنا ويا ريت تكون حصتهم حصة المكونات كلا بل حصة المجموعة الخاصة وكأن المكون سني او شيعي ما الى ذلك ليس فيه خير الا بهذه الجماعة كلا المكون الشيعي فيه الخير كله بالمجلس الاعلى وبالتيار الصدري وفي بدر وبحزب الدعوة وفلان وفلان كلهم فيهم عناصر خيرة وقادرين ان يعطون الى الناس وايضا في الاطراف السنية من قال بان جبهة التوافق هي الممثل الوحيد للمكون السني , الان هذه محافظة الانبار تتحدث باحاديث مرعبة عن طبيعة العلاقة بين هؤلاء وبين اهل الانبار ولذلك علينا اما ان نعيد النظر في كل الحسابات الوطنية وواضح جدا ان الشعب العراقي في كل مكوناته وفي كل اطيافه وصل الى مرحلة لا يقبل بالخطاب الطائفي ولا يقبل بالتحدث الطائفي وبالامس القريب لفتة نبيلة جدا من لفتات اخواننا في صحوة الانبار حينما طالبوا قائد الشرطة لانه طائفي في الانبار وطائفي وبالفعل أ ُخرج ونحن هذا الامر نطالب به في اي مكان في قطعة من مناطقنا يتعامل بطائفية مع الاخرين يجب ان يزول اذا نريد ان نبني دولة , اذا نريد ان نتعايش مع الاخرين يجب ان يكون هذا منطقنا ليس منطق الكلام فقط وانما منطق العمل ومنطق التصدي الحقيقي لهذه القضايا .

القضية الاخرى انا اناشد السيد رئيس الوزراء الى يتقدم بمشروع تغيير الوزراء ليعلم الناس من الذي يوقف عملية تعيين الوزراء , بلد مهدد بالكوليرا ولسنا قادرين على ان نعين وزيرا للصحة لان المجموعة الفلانية او الاتجاه الفلاني لا يقبل التصويت على هذه الوزارة , لدينا بلد زراعي تتخلف زراعته بشكل كبير جدا وليس لدينا وزير زراعة , طلبة يعانون في بعثاتهم والبعثات تعاني من محاصصة ومن فساد كبير ووزارة التعليم العالي ليس فيها وزير . الذي يريد ان يعلق انا اريد افهم تعليق الوزير ما هو معناه ؟ هل اعلق خدماتي الى الناس , فهل الناس تحتاج الى وقت اقدم فيه الى خدمات ووقت اخر لا اقدم فيه خدمات ؟ الست تقولون انكم وزراء للشعب ؟ تبين انكم وزراء للسياسة ووزراء للمصالح السياسية الضيقة جدا ويشهد الله ويعلم ان الناس لو اطلعوا على حقيقة ما يجري في هذه القضايا لعرفوا ان كل ما يدعى ليس صحيحا بقدر ما يتم المناداة بمكتسبات ضيقة جدا بل هي اضيق حتى من الضيق . لذلك انا ادعو السيد رئيس الوزراء ان يقدم قائمته الى مجلس النواب وليعلم الشعب عندئذ من الذي يصوت من اجل ان تسير عربة هذا الشعب , فليس من المعقول ان اكثر من سنة وزارات ليس فيها وزراء ونحن نقول يجب ان نقدم خدمات والناس تقول يجب ان تقدم خدمات ونفس هؤلاء يقولون يجب تقديم الخدمات كيف تقدم خدمات اذا الوزارات ليس فيها قيادات , نعم رئيس الوزراء حل مشكلة الوزارات حول وزرائه الى كل وزير حامل حقيبتين او اكثر في بعض الاحيان ولكن هذا ليس حل دائم , الوزارة يجب ان تقاد من شخص واحد ويسهر على هذه الوزارة وهنا حديث التكنوقراط الذي تم تهويله يجب ان لا نقع في فخه , والعجب اني اسمع يوم امس السيد نائب رئيس الجمهورية السيد طارق الهاشمي يقول انه يحتاج الى رئيس وزراء تكنوقراط , رئيس وزراء تكنوقراط ماذا يعني ؟ اذا كان التكنوقراط هو شهادة ما شاء الله العراق مليء بالشهادات ولكن سنقول بعد ذلك ان نائب رئيس الجمهورية يجب ان ياتي من التكنوقراط ورئيس الجمهورية يجب ان ياتي ايضا من التكنوقراط وتحت حجة التكنوقراط نبدا نضيع كل البلد , التكنوقراط اذا يراد منه الخبير فسبق لنا ان اتينا بواحد من كبار خبراء العراق في الكهرباء وكان من اسوء وزراء الكهرباء في الحكومة السابقة , من اسوء الذين تحملوا ملف الكهرباء هو الوزير السابق حيث لم يقدم للكهرباء اي خدمات .

نحن محتاجين على وزراء قادة يستطيع ان يقود الوزارة , وزارة الصحة ليست كلها طب , وزارة النفط ليست كلها نفط , وزارة الزراعة ليست كلها زراعة حتى اذا اتيت بخبير زراعي بمعنى انا اتيت بتكنوقراط , لا نحن محتاجين الى رجل يستطيع ان يقود الوزارة , الوزارة ماذا بها ؟ بها اموال وبها عناصر عاملة وبها مشاريع وهناك معوقات وهناك خراب , نريد شخص يمسك بهذه الملفات ويقود الوزارة بالشكل الذي ينمي هذه المشاريع ويتقدم بالوزارة ويخلصها من الخراب الموجود , الان هذا اختصاصه طب تفضل هذا الشخص اذا كان وزير طبيب بالسرطان او طبيب بالدم على سبيل المثال هل سيقدم شيء او يؤخر شيء للعمليات بهذا الخصوص ام انه سيجلس في مكتبه ويحرك كل الاطباء وكل المهندسين وكل التقنيين الموجودين بالوزارة , نعم نحن نبحث عن الكفاءة ونبحث عن النزاهة ونبحث عن القدرة على القيادة والناس لا تقنع بهذا الكلام ولا تعتبر هذا الامر عبارة عن خدمة وعبارة عن اخلاص او وطنية لانه تكنوقراط , لا التكنوقراط ليس هذا وقته , البلد مخرب ومصيبتنا نبني الى جانب الخراب , لم يسمح لنا حينما خُرب ان نبنيه بايدينا , تحرك الارهاب وتحركت الاجندات الامريكية وتحركت مافيات متعددة وكل واحد لديه راي اخر وتحركت المكونات الشيعي حامل ارث الظلم الكبير الذي خلفه وراءه والكوردي اتى حاملا ارث الظلم الكبير الذي خلفه ورائه والسني لديه ارث موجود عنده يريد ان يحافظ عليه ووقع البلد في كماشات هؤلاء فكيف لك ان تبني وزارة , كيف لك ان تقدم خدمات , لذلك يجب ان تخلص من هذه الامور بعقلانية وبهدوء .

القضية الثالثة التي اقف عندها قليلا وانتهي وهي العودة الى المفوضية , المفوضية سبق لي ان قلت بانها محور العملية السياسية ومحور العملية السياسية يعني محور الامن في البلد , سبق لمجلس النواب ان ارتكب خطأ ويجب ان يعود عنه بقانون المفوضية , هناك اخطاء حصلت في قانون المفوضية يجب ان تصحح لكن هناك مجموعة من الاجراءات تتخذ تتحدث عن اللاستقلية في المفوضية وللاسف الشديد أ ُعطيت وعودا بتصليح هذه الامور ولكن هذه الوعود كانت لحد الان غير مطمئنة وغير مشجعة وانا اشير الى ان عبث الاحزاب في المفوضية سيدمر هذه المفوضية وسيقضي على اي امل بان تكون حيادية وبالنتيجة اشير الى اننا في نهاية الشهر العاشر ومقبلون على ميزانية لن نصوت على دينار واحد للمفوضية ان لم تتخذ الاجراءات التي تطمئننا بان الحيادية والشفافية متحققة في داخل هذه المفوضية  لو كان العابثون بعدم استقلاليتها من المجلس الاعلى او من منظمة بدر او من تيار شهيد المحراب فاننا سنقف امامهم بمنتهى الشدة لن نقبل باي حزبي وباي سياسي يدخل الى داخل المفوضية ليقود النار الى هذا الحطب من دون حطب اخر اما ان تكون لكل العراق او لا نقبل بها اطلاقا وبعد ذلك لابد لنا ان نشير ايضا الى ان الحكومة ان لم تطمئن الى ان الجانب الحيادي والمستقل قد حفظ في هذه المفوضية عندئذ لن تقدم اي دعم امني لاي عملية انتخابات او استفتاءات تريد ان تقوم بها المفوضية .

المشكلة هي في الاطراف السياسية ويجب ان يعوا لهذه القضايا بشكل جدي فاي عبث بعدم استقلالية المفوضية سيطيح بكل الاوضاع الان لدينا تهديدات من بعض المحافظات بانهم واقعون تحت ايثار مجاميع سياسية حزبية وهم لن يتعاملوا مع هذه المفوضية ولا زال الحديث فتيا فما بالك مع الايام سيكبر هذا الحديث وتتحول الى قصة كبيرة .انا ادعو مجلس النواب ورئاسة مجلس النواب الى ان تنظر الى الطلب الذي قدم من قبل رؤساء الكتل الثلاثة في البرلمان الكبيرة الى ان تعقد اجتماعا عاجلا بين المفوضية وبين الكتل السياسية وبين الامم المتحدة لاعادة ترتيب الاوراق بالطريقة التي تضمن استقلالية وحيادية وشفافية المفوضية من دون ذلك سيكون لدينا موقف اخر وهذا الموقف قطعا لن يكون في مصلحة المفوضية الحالية .

انا اعرف بوجود نوايا مخلصة ولكن اعرف ايضا بوجود اتجاهات سياسية في داخل هذه المفوضية لذلك اما ان ننتهي مبكرا من هذه القضية اذا كنا نريد استفتاءات ونريد انتخابات مجالس محافظات فلن نسمح باي قضية من هذه القضايا تجري من دون ان نطمئن الى حالة الحيادية واحمق من يقول بان جهة سياسية تضررت لذلك بدات تتحدث بهذه القضية انا اعلنها بصراحة بان المفوضية او الموجودين في اي دائرة من دوائر المفوضية او عرفنا بانهم ينتمون الى المجلس الاعلى نحن اول من سيتصدى لهم ولن نقبل بهم فليس من المعقول ان اتينا بكل هذه الدماء واخرجنا الناس بذلك الضنك في وقت القتل ووسط المفخخات وما الى ذلك وقلنا لهم تعالوا وانتخبوا وبعد ذلك سياتون ويرون ان الانتخابات قد حجزت سلفا لهذا الاتجاه او لذلك الاتجاه حتى لو كان الاتجاه المحجوز هو لي والله العظيم لن نقبل بذلك وارجمونا ان قبلنا بمثل هذه الامور فهذا اقل الوفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ايام الانتخابات وفي ايام الدستور , هذا اقل الوفاء لذلك العناء وذلك الخوف ولذلك الاباء الشديد الذي خرج به هذا الشعب الكريم لكي يصوت لاي جهة من الجهات .

على اي حال اسأل الله ان يحفظ العراق واهله بشيعته وسنته بعربه وكورده وتركمانه بمسلميه ومسيحييه من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2007-10-27
لا فض فوك شيخنا العزيز عن كل ما تطرحه . اتابع خطابات الجمعة وتصريحاتك من بعيد وكانك تنطق بلسان الجميع وبالتساوي ووترى المستقبل وهو ما حدث ويحدث. هل يعرف طارق الهاشمي ما المقصود بالتكنوقراط ؟ ليته يرى نفسه ومن كان يشغل مناصب من مرشحيهم وصدقهم وتفانيهم من اجل البلاد. ان اهم صفات التكنوقراط اضافة الى الشهادة والخبرة هي الجراة في اتخاذ القرارات وتنفيذها وانجاح مهمة الدولة واحترام القانون والدستور وليس فقط التصريحات الرنانة والخاوية والمبنية على نفس طائفي من اجل اضعاف الحكومة واشعال الفتنة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك