طالب المهجرين الشيعة من منطقة السيدية الحكومة والقوات الامنية المسؤولة عن حماية هذه المنطقة ان لايسمحوا للارهابيين بتغيير ديموغرافية هذه المنطقة، لان السيدية كما هو معروف للجميع ذات غالبية شيعية، الا ان يد الارهاب والتكفير تمكنت من تهجير معظم الشيعة منها،
وقال عدد من الاهالي المهجرين في رسالة بعثوها الى وكالة انباء براثا انه في ظل ما تسعى اليه الحكومة من اعادة المهجرين وبسط الامن والاستقرار لهذه المنطقة يحاول التكفيريون بشتى الوسائل منع الشيعة من العودة الى بيوتهم وممتلكاتهم، فمرة يشكلون صحوة من التكفيريين والارهابيين، ومرة يستنجدون بالامريكان المخدوعين، ومرة يهددون ويتوعدون بالشيعة
ويضيف الاهالي برسالتهم بعد ان انكشفت جميع اساليب التكفيريين الارهابيين في قتل وتهجير الشيعة من السيدية، يقدم الارهابيون التكفيريون القادمون من الدورة واللطيفية واليوسفية هذه الايام مستفيدين من الفراغ الامني على ابتزاز الشيعة ومقايضتهم ببيوتهم بدعوى انها فارغة ويجب ان لاتبقى فارغة لانها عرضة للسرقة والنهب، فيطلبون منهم ان يسمحوا لعوائل العصابات التكفيريية بالسكن فيها شرط ان يتكاتبوا على عقد ايجار (علما بانهم لايقبلوا دفع اي مبلغ بدل الايجار بدعوى انهم يحافظون عليها) ومن الواضح ان عقد الايجار هذا يجعلهم في مأمن من المسائلة القانونية ويعزز موقفهم لدى الامريكان. وبهذه الطريقة يضمنون البقاء في السيدية ويضمنون تغيير ديموغرافية السيدية، ويضمنون كذلك حماية الامريكان لهم.
وقال الاهالي ان هذه الخدع وغيرها تجعلنا نحن اهالي السيدية نطالب ونناشد الحكومة والمسؤولين وعلى وجه الخصوص السيد رئيس الوزراء والشيخ جلال الدين الصغير والسيد نائل امام وخطيب حسينية التقوى في السيدية نطالبهم في التسريع بتشكيل قوة من اهالي السيدية لحمايتها وتطهيرها من الارهابيين التكفيريين، وطالب الاهالي كذلك بتطبيق بنود خطة فرض القانون التي لم تطبق لحد الان في السيدية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha