جدد الحزب الاسلامي العراقي، اليوم الاثنين، ثقته و "اعتزازه" برئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وفيما وصف اتهامات وزير الدفاع خالد العبيدي بانها "محاولة لخلط الاوراق وصرف الانظار عن الحقائق"، اكد ان القضاء سيكون "الفيصل" في تبيان صحة اتهامات العبيدي من عدمها.
وقال الحزب في بيان ، ان "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، كان ومازال حريصاً على تطبيق الدور الرقابي لمجلس النواب، وتفعيل عمله، دون تردد أو محاباة"، معبراً عن "قناعته بأن ادعاءات خالد العبيدي في جلسة استجوابه اليوم، إنما جاءت لخلط الأوراق ، وصرف للأنظار عن الحقائق التي أثيرت ضده ، وتهرب عن المواجهة باختلاق القصص ونسج الاوهام دون دليل او برهان".
وأضاف الحزب، أن "الجبوري سيبقى محل اعتزاز، وستظل انجازاته مثارا للفخر"، مطالباً من "ادعى بتقديم الأدلة على دعواه وإلا فالقضاء هو الفيصل في هذا المجال، وإن مطالبة الجبوري بالمضي في الاستجواب والتحقيق في أقوال العبيدي هي دليل ناصع على سلامة موقفه وثباته عليه".
وتابع الحزب الاسلامي "لا نشك للحظة إن تفعيل سليم الجبوري لعمل البرلمان والذي جاء استجابة لمطالب شعبنا في ضرورة تحقيق الإصلاح، أثار غضب عدد ممن تضررت مصالحهم لذلك"، مضيفاً "سنبقى سائرين في طريق الحق والعدل لا نحيد عنه مهما كانت التبعات ، ودون ان نستوحشه لقلة سالكيه".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي وجّه خلال جلسة استجوابه، اليوم الاثنين، اتهامات إلى رئيس مجلس النواب الجبوري ونواب بـ"مساومته على عقود وتعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة"، ما دفع الجبوري إلى مغادرة جلسة البرلمان قبل أن يعود إليها مهدداً باللجوء إلى القضاء، فيما وجّه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من جانبه هيئة النزاهة بالتحقيق في الاتهامات التي طرحت خلال جلسة الاستجواب.
وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين (الأول من آب 2016)، جلسته الثامنة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة برئاسة سليم الجبوري وحضور 203 نواب، فيما تضمن جدول أعمال الجلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي والتصويت على مشروع قانون.
https://telegram.me/buratha
