استضافت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاحد، وزير الدفاع خالد العبيدي قبل يوم من استجوابه في البرلمان غداً الاثنين.
وذكر مصدر نيابي ان "الامن النيابية استضافت العبيدي، لمناقشة الاستعدادات العسكرية لتحرير الموصل وصفقات الاسلحة".
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قال في جلسة أمس ان "المجلس حدد يوم الاثنين المقبل [غداً] موعدا لاستجواب وزير الدفاع" منوها الى ان "البرلمان أستلم كتابا رسميا من وزارة الدفاع اشارت فيه الى ان وزير الدفاع الذي كان موفدا رسميا الى الولايات المتحدة، اطلع بعد عودته على الاسئلة المعروضة عليه وطالب بتحديد موعد جديد للحضور من اجل الاجابة على الاسئلة".
ورفض مجلس النواب تأجيل موعد عملية استجواب وزير الدفاع على ان يتم في موعده المحدد، وستقوم النائبة عالية نصيف باستجواب الوزير كونها صاحبة الطلب لذلك.
وقال وزير الدفاع خالد العبيدي، في 14 من تموز الجاري تعليقا على طلب استجوابه أن مجلس النواب "خالف السياقات" التي يتبعها في الاستجواب للوزراء والمسؤولين والخاص باستجوابه تحديداً".
وقال العبيدي في بيان له "فوجئنا بتحديد مجلس النواب موعداً لجلسة استجواب خاصة وزير الدفاع وفضلاً عن ذلك كله فإنه ومما يثير الاستغراب أن يتم الإعلان عن موعد الاستجواب من دون إشعار الوزارة بذلك رسمياً, أو بإرسال الأسئلة التي تتعلق بموضوع الاستجواب ليتم تدارسها واتخاذ ما يلزم بصددها من قبل أركان الوزارة ودوائرها المختصة, وهذا أمر يخالف القواعد والسياقات التي اعتاد عليها مجلس النواب في مثل هذه الحالات".
وعلق العبيدي ايضا أمس على طلب استجوابه قائلاً "هل يجب أن يُستجوب من أعاد تنظيم المؤسسة العسكرية وبهمة الأبطال نجح بطرد داعش وحرر الأراضي، أم من كان على رأس المؤسسة العسكرية وسلم الموصل وخسر العراق سلاح بقيمة 27 مليار دولار وخمس فرق عسكرية و40% من أرض العراق؟!".
https://telegram.me/buratha
