المركز الإعلامي للبلاغ _ سعد الزاملي
عام 1914 أنشئت سدة الهندية القديمة وأعيد بناءها مرة اخرى في العام 1936 وقد أصبحت المنطقة التي تقع فيها السدة فيما بعد من المناطق السياحية والحيوية المهمة في العراق .
ناحية سدة الهندية من النواحي التابعة لقضاء المسيب في محافظة بابل وتقع على ضفاف نهر الفرات وقد منحها موقعها هذا الكثير عن باقي المدن في العراق .
مدير ناحية السدة أكد ان المنطقة وبالرغم من أهميتها لن تحصل على استحقاقها من المشاريع اسوة بباقي مناطق محافظة بابل ، كما طالب الجهاز المسؤول على الأعمار في المحافظة بالاهتمام بناحية السدة والعمل على تطويرها لما فيه من خدمة لابناء الناحية والمحافظة بشكل عام . كما أشار الى موقع الناحية التاريخي الذي أصبح يمتد الى مئة عام .
اما بعض المواطنين في ناحية السدة فقد طالبوا الجهات المسؤولة في المحافظة الى الاهتمام بالسدة القديمة بشكل خاص وكري النهر الذي غطت ملامحه الأدغال والقصب والبردي والى إنقاذ هذه المنطقة من الإهمال الذي تعاني منه وخصوصا بعد إنشاء السدة الحديثة التي لا تبعد عنها كثيرا .
ولعل خطة الأعمار والبناء لعام 2008 التي تنفذها محافظة بابل كغيرها من المحافظات ان يمسح الغبار عن وجه هذه المدينة وان تجد مقترحات المواطنين من أهالي هذه الناحية طريقها الى التنفيذ والتي منها إنشاء الحدائق والمنتجعات السياحية .
https://telegram.me/buratha