المركز الإعلامي للبلاغ-اكرم العيداني
أربعة ألاف عائلة تنتظر الفرج منذ نحو عام كامل بعد توقف العمل في معمل إطارات بابل بسبب نفاد جميع المواد الأولية اللازمة لإنتاج الإطارات .
منتسبو المعمل ناشدوا أصحاب الشأن الى متابعة قضيتهم و وضع الحلول المناسبة لها عبر الاطلاع المباشر على هذا المفصل الحيوي و الصرح الصناعي المهم الذي أهمل لفترة طويلة ليخلق فراغا اقتصادياً في السوق المحلية .
البعض من المسؤولين في الشركة العامة لصناعة الإطارات أشار الى بارقة أمل في نهاية النفق معرباً عن أمله في ان تتمكن الشركة من تحقيق منتجات منافسة للموجودة في السوق حالياً من ناحية الأسعار و المواصفات بعد الحصول على قرض مناسب .
تجدر الإشارة الى ان الشركة العامة لصناعة الإطارات هي إحدى تشكيلات وزارة الصناعة و المعادن المنحلة و التي تأسست عام 1994 بطريقة التنفيذ المباشر لكن المشرفون على المعمل اخبرونا ان الحال قد تغير كثيراً بحيث يستصعب حتى نقل المنتسبين لعدم إمكانية توفير المركبات الخاصة بذلك ناهيك عن أن الجميع هنا ينتظر المواد الأولية منذ عام و هو ينظر المكائن و المعدات متوقفة عن العمل و هي تحكي معاناة الأربعة ألاف عائلة .
https://telegram.me/buratha