الأخبار

المباحثات التي جرت بين الوفد العراقي والجانب التركي حول حزب العمال الكردستاني جرت باجواء ودية وصريحة وشفافة

970 12:44:00 2007-10-27

قال بيان صادر عن الوفد العراقي الذي ذهب الى تركيا للتفاوض حول مصير حزب العمال الكردستاني إن "الوفد عرض بتوجيه واضح من الحكومة العراقية جملة من الحلول العملية والواقعية القابلة للتطبيق بمكافحة وتحجيم نشاطات حزب العمال الكوردستاني ".

واوضح البيان أن المقترحات التي قدمها الوفد العراقي تضمنت " قيام القوات المتعددة الجنسيات بمراقبة واستطلاع مستمرين للحدود المشتركة بالاضافة الى تشكيل لجنة فنية ميدانية لمتابعة وتنسيق الأعمال العسكرية ويكون مقرها في إقليم كوردستان العراق الى جانب إعادة بناء وتنظيم وتجهيز وتجديد المخافر الحدودية العراقية مع تركيا وتقويتها بالشكل الذي يؤمّن منع التسلل بإتجاه الأراضي التركية وكذلك غلق كافة المقرارات غير الشرعية".

وتابع البيان أن " المقترح الرابع الذي قدمة الوفد العراقي تضمن تفعيل عمل اللجنة الثلاثية (العراقية، التركية، الأمريكية) على أن يكون هناك تنسيق بين اللجنة الفنية الإختصاصية واللجنة الثلاثية على المستوى العسكري بما يؤمن الحل والسيطرة على نشاطات حزب العمال الكوردستاني وتجفيف منابع تمويله". أشار البيان الى أن الوفد "عبر عن تضامن الشعب والحكومة العراقية بصدد الجنود الثمانية المختطفين واستعداد الحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراحهم إن كانوا في الأراضي العراقية" .

وكشف البيان أن " المباحثات جرت في أجواء ودية وجرى تبادل وجهات النظر في جو من الصراحة والشفافية، وأكد الوفد العراقي على النوايا الطيبة تجاه الشعب التركي من أجل التوصل إلى اتفاق مشترك، أما موقف الجانب التركي فقد عبر الوفد عن قناعته بحسن النوايا لما طرحه الوفد العراقي لكنة لم يبد ردوده على ما تم عرضه من الحلول".واضاف البيان " طلب الوفد العراقي من الجانب التركي تقديم مقترحات وطلبات الحكومة التركية ولم يطلع الوفد العراقي على أي رد".

وقال ان" الحكومة العراقية تسعى بكل الوسائل لتجاوز مخاطر الأزمة الحالية مع الجارة تركيا بالطرق السلمية وهي تقدر حجم الضغوط التي تتعرض لها جراء قيام حزب العمال الكوردستاني لأعمال إرهابية تجاه الشعب التركي. لذا ترى الحكومة العراقية أن الباب مازال مفتوحاً للتوصل إلى حل المشكلة بحوار مباشر، وان الوفد العراقي يؤكد أن المباحثات كانت مفيدة وبناءَ وتؤسس مقومات نجاح مستقبلي" واكد بيان الوفد " إن اللجوء إلى الحل العسكري يؤدي إلى تعقيد المشكلة ولا يخدم مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار المنطقة".

كان الوفد العراقي الذي يرأسه وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي ويضم شروان الوائلى وزير الدولة للامن الوطني وعدد آخر من المسوؤلين السياسيين والامنيين وصل الى انقرة، مساء الخميس، لاجراء مفاوضات مع المسؤولين الاتراك في مهمة وصفها مسؤولون اتراك بانها "المحاولة الاخيرة" لنزع فتيل الازمة بين البلدين والتي تسبب بها حزب العمال الكردستاني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك