الأخبار

أنقرة غير راضية عن مقتراحات الوفد العراقي ضد PKK وبغداد ترغب بحل دبلوماسي

960 10:00:00 2007-10-27

أعربت أنقرة عن أنها غير راضية حول الاقتراحات التي تسلمتها من الوفد العراقي للتصدي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الموجودين شمال العراق، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حسب بيان للخارجية التركية. وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوفد العراقي جاء بأفكار يلزمها وقت طويل للتطبيق في حين أن عامل الوقت مهم جدا، وإن أنقرة تريد إجراءات عاجلة وحاسمة في مكافحة حزب العمال الكردستاني.

وقد حشد الجيش التركي ما يصل إلى 100 ألف جندي على طول الحدود مع العراق استعدادا لشن عملية محتملة عبر الحدود لملاحقة نحو 3000 عنصر من حزب العمال الكردستاني يشنون هجمات على تركيا انطلاقا من شمال العراق.

وقال وزير الدفاع اللواء عبد القادر العبيدي رئيس الوفد العراقي الجمعة للصحافيين في أنقرة إنهم جاءوا بمقترحات ملموسة من دون إدلائه بتفاصيل أخرى. غير أن محمد العسكري المتحدث باسم الوزارة كشف للصحافيين عن طبيعة الاقتراحات التي قدمها قائلا إنها تدعو إلى إعادة وبناء وتنظيم وتسليح وتجهيز المخافر الحدودية العراقية مع الحدود التركية بشكل يحول من دون تسلل المقاتلين، وتشكيل لجنة فنية ميدانية لمتابعة وتنسيق الاعمال العسكرية يكون مقرها في أقليم كردستان العراق.

وقد نصت المقترحات على ضرورة تفعيل عمل اللجنة الثلاثية العراقية التركية الأميركية على المستوى العسكري والسياسي بما يؤمن السيطرة على نشاط حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن الوفد العراقي ما زال يترك الباب مفتوحا للتوصل الى حل بالحوار المباشر، مشددا على أن اللجوء إلى الحل العسكري يؤدي إلى تعقيد المشكلة، ولا يخدم مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار المنطقة.

وقد نفى مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان في لقاء مع إحدى الفضائيات العربية أن يكون لعناصر حزب العمال الكردستاني وجود على أراضي الأقليم، قائلا إن وجودهم قد يكون مقتصرا على المناطق الجبلية النائية غير المأهولة والتي ليس فيها حضور لرجال الشرطة أو قوات البيشمركه.

وفي غضون ذلك، أكد النائب عن كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان أن القيادة العسكرية التركية لم تستبقل عضوين كرديين كانا ضمن الوفد العراقي الذي زار أنقرة الخميس.

وقال عثمان في حديث مع "راديو سوا" إنه "يظهر الجيش التركي لديهم حساسية من وجود الجانب الكردي في الوفد، خاصة وأن هؤلاء جاءوا من إقليم كردستان، ويمكن كانت ستكون حساسيتهم ستكون أقل لو كان ضمن الوفد شخص كردي جاء من بغداد، في حين أن وزيري الداخلية والخارجية التركيين والمنتميين لحزب العدالة والتنمية لم يكن عندهم مانع من ضم هذين الشخصين إلى الوفد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك