الأخبار

نائب عن نينوى: الاكراد يسعون الى منع الحشد من المشاركة في تحرير الموصل لتحقيق مطامعهم بالمدينة

1003 2016-07-27

 كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الثلاثاء، عن السبب "الحقيقي" لرفض بعض الأطراف مشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، متهما إقليم كردستان بالسعي لتحقيق "مطامع" في المدينة، فيما أكد أن الحشد الوطني الذي يشرف عليه محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي "لم يحرر شبرا واحدا" من أراضي المحافظة.
وقال اللويزي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية، إن "هناك تقصيرا في ترتيب الأوضاع السياسية والإنسانية قبل الشروع بتحرير الموصل، حيث أنه من المتوقع نزوح مليون إنسان من المدينة"، معبرا عن قلقه إزاء "الوضع الإنساني والتعقيد السياسي الذي بدأ يطل برأسه من خلال المواقف المتشنجة لبعض أطراف المعركة".
وأضاف أن "إقليم كردستان يحاول استثمار هذه اللحظة التاريخية الفارقة لتحقيق المزيد من المكاسب على الأرض وهناك قرى عربية كاملة ارتكبت فيها جرائم حرب بحسب منظمات دولية"، مشددا في الوقت ذاته على أن "الهوية التاريخية للموصل عربية".
وتابع أن "هناك من يخشى تكرار موضوع طوزخورماتو وحدوث صدام مسلح على خلفية رغبة كردستان بفرض واقع على الأرض بالقوة، وان هذا الصدام قد يحول دون تحقيق مطامع الإقليم"، مشيرا إلى أن "هذا هو السبب الحقيقي من الممانعة لمشاركة الحشد".
وأردف قائلا إن "أثيل النجيفي يعول على وجود القوات التركية وتفاهماته مع كردستان لكي يعود إلى الواجهة ويعاد تسويقه على أنه محرر للمحافظة، في حين أن الكل يعلم أن الحشد الوطني لم يحرر لغاية الآن شبرا واحدا من نينوى".
وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أكد، اليوم الثلاثاء، أن القوات العراقية عازمة على التوجه خلال الأيام المقبلة إلى مدينة الموصل لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن هذه القوات "لن تثنيها الاتهامات"، فيما دعا الضباط والجنود إلى الاستعداد التام لتحقيق "النصر" بالمدينة.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد خلال لقاء جمعه مع محافظ ونواب وأعضاء مجلس محافظة نينوى، الخميس (21 تموز 2016)، أن القوات العراقية تتحرك حاليا في الموصل لتحريرها من "داعش"، فيما أشار إلى أن وجود عصابات الجريمة المنظمة المتمثلة بالقتل والخطف والفساد المنظم تمثل تحديا آخر للبلد يحتاج لجهد كبير لمواجهته.
ويسعى الاكراد الى تحقيق مكاسب جديدة في محافظة نينوى، من خلال ضعف وغياب سلطة المركز، حيث هناك برتوكولات مع أمريكا في تجهيز ميليشيات كردية تابعة لمسعود البرزاني بالسلاح والعتاد تحت ذريعة تحرير المحافظة.
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك