الشبة البروج الاخبارية : تعقد في اغلب العواصم الاوربية اجتماعات مكثفة للجان المنظمة للاعتصامات تواصلا مع نشاطات انتفاضة المهجر التي انطلقت ولن تتوقف حتى يتراجع مفتي الارهاب في مهلكة ال سعود عن فتياهم باستباحة المقدسات والانسان في العراق ..
وقد افادتنا المصادر التي تتحرك بهذا الاتجاه ان غيارى العراق في المهجر عاقدين العزم والجهد وباصرار مشرف على ملاحقة هذا الفكر التكفيري وبواسائل لم يعهدها ال سعود من قبل حيث اتت تلك الاعتصامات بؤكلها حينما غير الكثير من الاوربيين سياسيين ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين من فكرتهم عن هذه الطغمة الفاسدة في مهلكة ال سعود حيث ان الانتفاضة وبالوثائق التي تحملها والصور الاجرامية لضحايا العراق من الاطفال والنساء والرجال والمقدسات الاسلامية والمسيحية والايزيدية لتي ترفعها جعلتهم يتيقنون من ان الارهاب العالمي مدعوم من قبل المؤسسة السياسية والدينية الوهابية في هذه المملكة الارهابية ..
هذا وقد افادنا الاخوة في تلك العواصم بالنية بانطلاق اعتصامات كبيرة وضخمة وذات طابع جديد وبمسيرات راجلة اضافة الى فعاليات اخرى وزيارات الى البرلمانات الاوربية وزيارات الى الجامعات والمدارس الاوربية لتوضيح الصورة الحقيقية لهذه المهلكة الارهابية ..
وفي لقاء لشبكة البروج الاخبارية مع الاستاذ علي السراي افادنا بان هناك احتمال لقيام ملك مهلكة ال سعود بزيارة الى المانيا بعد انتهاء زيارته الى لندن وفي حال حصول هكذا زيارة فان الجالية العراقية في المانيا مستعدة للخروج باعتصام مدوي وكبير لم تشهده الجاليات العربية وامام مقر اقامته لايصال الصوت العراقي الهادر الى حيث مسامعه ان كان يسمع ..
فيما يتدارس الاخوة في لندن امكانية الخروج امام مقر اقامة ملك ال سعود في لندن وقال احد الاخوة المنظمين لاعتصامات لندن المشرفة ان الامر منوط بالموافقات الامنية للسلطات البريطانية والتي لحد الان لم تعطي اللجنة اي جواب اضافة الى وجود بعض المعوقات كوصوله في ايام غير العطلة لنهاية الاسبوع مما يعني وجود غالب الجالية في اعمالهم ..
اما غيارى العراق في واشنطن وامريكا فقد بادروا لتجديد العهد مع شعبنا وكانو السابقين في الثورة حيث خرجت جموع غفيرة امام سفارة ال سعود في واشنطن وابلغتهم الاصرار العراقي على فضح هذه المهلكة الفاسدة في كل المحافل وفي برلين اثبت الغيارى انهم الاوفياء مع دماء الشهداء وان ال سعود الذين ضحكوا واستبشروا لرؤية دماء اطفالنا سيدفعون الثمن غاليا في قادم الايام لان هذا الفعل المخزي والعار جعل الغيارى في حالة ثورة وغيض سترفع من همتهم في الرد على هذه الوقاحات بما يجعلهم يبكون لانهم ابتسموا يوم شاهدو اطفالنا وهم محترقين وافادنا الاخوة في برلين ان الصحافة الالمانية تناولت تلك الحالة وكتبت بعض الصحف ان ازلام السفارة السعودية يتعاملون باستهتار مع مأساة الشعب العراقي ونشرت بعض الصحف صور احد ازلام السفارة وهو يبتسم من احد الطوابق ويصور المعتصمين بصورة غير اخلاقية .
https://telegram.me/buratha