الأخبار

واشنطن تدعو القوات التركية إلى مغادرة العراق

1383 2016-07-22

أبدى السفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز الخميس 21 يوليو/تموز تأييد بلاده لمغادرة القوات التركية الأراضي العراقية، مؤكدا أن بلاده لم تدعم تلك القوات وقال جونز في حديث لعدد من وسائل الإعلام،: "ذكرنا مرارا أننا مع سيادة العراق"... "كل عمل يقوم به التحالف الدولي في البلاد يتم بموافقة حكومة العراق". وأضاف جونز: "القوات التركية في العراق لم تدعم من قبلنا وبرأينا أنه يجب أن تغادر... إننا ندعم الحل الدبلوماسي في ذلك". وأشار السفير الأمريكي إلى أن قاعدة "القيارة" الجوية في محافظة نينوى لن تكون بديلة عن قاعدة "إنجرليك" التركية، لافتا إلى أن القاعدة ستكون مركزا للدعم اللوجستي لتحرير مدينة الموصل، قائلا: "قاعدة القيارة التي حررت مؤخرا من قبل القوات العراقية، لن تستخدم بدلا من قاعدة إنجرليك في تركيا"... "القوات الأمريكية التي ستصل للعراق ستكون في هذه القاعدة لغرض تقديم الدعم اللوجستي لتحرير مدينة الموصل"... "هذه القوات ليست قتالية، وإنما مهندسين ولوجستية وفنيين". من جهة أخرى، أكد جونز على أن الاتفاقية العسكرية بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق جاءت بموافقة الحكومة المركزية في بغداد، مبينا أن الاتفاقية تتضمن منح قوات البيشمركة 415 مليون دولار، قائلا: "كل شيء تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في العراق يتم بعلم الحكومة المركزية في بغداد وموافقتها، بما في ذلك الاتفاقية التي وقعت بين أمريكا وإقليم كردستان العراق". وأضاف جونز: "الاتفاقية تتضمن منح 415 مليون دولار كدعم لقوات البيشمركة لتزويدهم بالطعام والوقود والذخيرة والمعدات وغيرها"، نافيا أن تكون الاتفاقية تتضمن بناء قواعد عسكرية داخل الإقليم". وكان إقليم كردستان العراق والولايات المتحدة الأمريكية وقعا في 13 يوليو/تموز الجاري، لأول مرة بروتوكولا للتعاون العسكري بين الجانبين في أربيل، وينص الاتفاق على أن تقدم واشنطن مساعدات سياسية وعسكرية ومالية تقدر بـ 450 مليون دولار لقوات البيشمركة، لحين انتهاء الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. من جهة أخرى كان المتحدث باسم الحشد الوطني زهير الجبوري أكد الأربعاء 20 يوليو/تموز أن معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" لا تحتاج إلى تدخل قوات أجنبية برية "سواء كانت تركية أم أمريكية". كما أعلن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيدر العبادي في الـ 9 من الشهر الجاري، عن تحرير قاعدة القيارة جنوب الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، وفيما دعا أهالي نينوى إلى التهيؤ من أجل تحرير مدنهم، أشار إلى أن السلاح مكانه في جبهات القتال وليس في بغداد. .................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك