الأخبار

تقارير صحفية عالمية تكشف عن خطورة ظاهرة الانتحاريين السعوديين الى العراق والعالم


لا تزال تصر مهاجرة صومالية على أن إبنها أحمد ما زال حيا يرزق و أنه يعمل لصالح تنظيم القاعدة ، و تنكر هذه السيدة الأخبار التي نقلتها السلطات الحكومية الأسترالية حول مقتل إبنها في المعارك الدائرة بين قوات (المحاكم الشرعية) و القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قبل أثيوبيا. و في حديثها لصحيفة (ذي أوستراليان) قالت أم أحمد أن رحلة ابنها مع التطرف بدأت في مسجد الحي الذي يديره الوهابيون.و في هذا التحقيق الصحفي يتحدث إسماعيل الشقيق الأكبر لأحمد للصحيفة بقوله ( أردنا من نشر قصة أحمد أن نلفت الإنتباه إلى الخطر المحدق بالشباب الصومالي المهاجر عندما ينخرط بعض أفراده في الحركة الوهابية)

لم تعد الكتابة عن الحركة الوهابية من المحرمات كما كان ذلك قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001 . فبعد تفجيرات نيويورك و واشنطن بدأت وسائل الإعلام الأمريكية و العالمية بالإهتمام بهذه الحركة الدينية و دراسة جذورها الفكرية و العقائدية و لا يكاد يمر أسبوع دون ان يتم تسليط الضوء على ظاهرة الإرهاب و حصة الحركات السلفية الجهادية منها عبر مقالات أو تقارير و تحقيقات صحفية تنشر في الصحافة العالمية ، و غالبا ما يربط الإعلاميون و الباحثون بين هذه الظاهرة (الوهابية) و المملكة العربية السعودية حيث تعود العلاقة بين الطرفين إلى بدايات القرن التاسع عشر حينما عقدت أسرة آل سعود اتفاقا مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب مؤسس الحركة الوهابية.

نجيب المنصوري كاتب عربي من اليمن نشر مقالا هذا الأسبوع في صحيفة اليمن تايمز (الإنجليزية) ، ينتقد فيها (أتباع المذهب الوهابي و يقول لأنهم لا يتورعون عن إقصاء منافسيهم و خصومهم السياسيين و العقائديين بكل الوسائل المتاحة رغم ان هؤلاء الخصوم غالبا ما يكونوا من الموحدين) و يتهم الكاتب اليمني الوهابيين بقتل اتباع المذاهب الأخرى بعد أن يقوموا بإطلاق صفات مثل ( المشركين) ، (ألكفار) ، (المبتدعة) و غيرها . و في مقطع آخر من مقالته المعنونة ( طائفية السيف أم سيف الطائفية) يصف المنصوري المملكة العربية السعودية بأنها دولة قامت على مبدأ السيف المسلط على رقاب الخصوم و أن الكثير من أعمال القتل التي ارتكبها الوهابيون في الجزيرة العربية كانت تحت عنوان الجهاد ، و ذلك بتشويه متعمد للدين الإسلامي).

أما وكالة الأنباء الإيطالية آكي فقد نشرت في طبعتها الإلكترونية باللغة الإنجليزية ( ادنكرونوس) تقريرا صحفيا من البوسنة حول إعتقال شابين بوسنيين اتهما بالتخطيط لعمل إرهابي ضد السفارة الأمريكية في فيينا و نقلت الوكالة أن الشابين ينتميان إلى الحركة الوهابية المتطرفة. و أشارت الوكالة نقلا عن صحيفة (نيزافيسنا نوفيني) أن الحركة الوهابية لا زالت صغيرة في البوسنة و أنها تثير قلق المسلمين البوسنيين نظرا لطبيعتها العنيفة و لمحاولاتها التغلغل داخل المساجد في البلد. و أشارت الوكالة إلى أن بداية التسعينيات قد شهدت ظهورا واضحا للوهابية في البوسنة عن طريق المقاتلين المسلمين الوافدين من دول عربية و إسلامية .

أما في الولايات المتحدة فلا زال الجدل يتواصل حول طبيعة العلاقة بين الرياض و واشنطن حيث يعتبر الكثير من الأمريكيون السعودية بلدا معاديا للديمقراطية و الحريات الدينية فقد كتبت سيندي ساين تقريرا صحفيا نشر على النشرة الإلكترونية لإذاعة صوت أمريكا (اللغة الإنجليزية) حيث كتبت ( إن لجنة حكومية أمريكية متخصصة في رصد الحريات الدينية قد انتقدت المملكة العربية السعودية في مجال الحريات الدينية و أنها لم تحقق أي تقدم يذكر كما أنها لم تعمل شيئا لإيقاف تصدير الكتب الدينية المحرضة على الكراهية و عدم التسامح).

و أشارت الكاتبة إلى الجدل القائم في الولايات المتحدة حول الأكاديمية الإسلامية السعودية في ولاية فيرجينيا و هي مؤسسة مدعومة من قبل النظام السعودي و تقوم بتدريس مناهج سعودية تحرض على الكراهية ضد اليهود و المسيحيين و المسلمين الشيعة) حسب تعبير الإذاعة ، و أشارت إلى أن السفارة السعودية لم تقم لحد الآن بتقديم نماذج من الكتب المدرسية في الأكاديمية رغم الطلبات المتكررة من الجانب الأمريكي مما يشير إلى عدم تعاونها في هذا المجال.

أما راديو سوا الأمريكي فقد تطرق في نشراته الإخبارية إلى التظاهرة الأخيرة لنشطاء مسلمين و منظمات أمريكية في واشنطن أمام السفارة السعودية و التي طالب فيها المتظاهرون حكومة المملكة بوقف (فتاوى التكفير ) و التحريض الذي تقوم به المؤسسة الدينية السعودية لحث الشباب السعودي على القتال في العراق.

و تشير صحيفة (لوس أنجلس تايم) في عددها الصادر 17 في السابع عشر من تموز 2007 إلى أن السعوديين يمثلون ما نسبته 45 بالمئة من مجمل عدد الإنتحاريين في العراق و قد قامت أستاذة العلوم السياسية (ميا بلوم) في مقال سابق لها في نفس الصحيفة بوصف ظاهرة تصدير السعودية للإنتحاريين بأنها (صادرات مثيرة للإشمئزاز).

المرصد العراقي

www.marsadiraq.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لا نسى الاعلام المغرض
2007-10-26
هل للاعلام دور كبير ومهم في نشر هذا الفكر الوهابي المنحط ما تقوم بة قناة تورى بورى وبعض القنوات الخليجية وكانها الناطق الاعلامي لهوؤلاء المجرمون الارهابيون القتلة حتى اصبحت تغطي في نشراتها جميع الاعمال الارهابية التي تقوم بها وكانها اعمال سياسي حتى اختلقت الكلمات لهم من المقاومة الشريفة ومقاومة المحتل الى القدح بالعلماء الذين يعارضون هذة الافكار المتخلفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك