لم يمنع تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العراق من إقبال العراقيين على شراء الكتاب والإطلاع على آخر المطبوعات في مجالات المعرفة المختلفة. وما زال أهالي بغداد رجالا ونساء، وخاصة طلبة الجامعات، يرتادون شارع المتنبي طوال أيام الأسبوع لاقتناء الكتب التي تتدفق على مكتباته من شتى أنحاء العالم العربي، وفي مختلف الاختصاصات. وقد اشتكى العديد منهم من غلاء أسعار الكتب، الأمر الذي يعيق رغبتهم في شراء أكبر عدد منها، مطالبين الحكومة بالتدخل لترجمة وطباعة ونشر الكتب لتكون أسعارها في متناول الجميع.