الأخبار

التحقيق المركزية: تصديق اعترافات عصابة حاولت الاحتيال على ذوي ضحايا تفجير الكرادة


صدّقت محكمة التحقيق المركزية، المتخصصة بقضايا الارهاب والجريمة المنظمة، اعترافات عصابة اقرّ افرادها بمحاولتهم الاحتيال على ضحايا تفجير الكرادة الارهابي. وقال المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان اليوم إن "محكمة التحقيق المركزية صدّقت اقوال عصابة اقرّت بأنها حاولتْ الاحتيال على ذوي ضحايا تفجير الكرادة من خلال ايهامهم بأنهم موقوفون لدى جهات امنية". وأضاف، أن "احد افراد العصابة اتصل هاتفياً بزوجة صاحب محل قريب من مكان الحادث، كان يعمل سائق اجرة لديه، ولم يتم العثور على جثته بعد التفجير". وأوضح أن "المتهم أدعى أنه يعمل لدى جهة أمنية، والضحية موقوف لديه وبإمكانه اطلاق سراحه لقاء مبلغ مالي قدره 60 الف دولار، تم تخفيضه بعد مفاوضات إلى 50 الف دولار". وزاد بيرقدار أن "الزوجة ابلغت القوات الامنية بالحالة، وقد تم نصب كمين للعصابة على شارع القناة حيث المكان الذي جرى الاتفاق عليه لتسلم الفدية". وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "شقيق الضحية قام بوضع المبلغ في كيس أسود ونفذ طلب العصابة برميها على قارعة الطريق". وفيما ذكر بيرقدار أنه "بمجرد وضع افراد العصابة يدهم على المبلغ تم القبض عليهم من قبل مفرزة امنية وفق قرار صادر من القاضي المختص"، مؤكدا، أن "القضية معروضة حالياً امام المحكمة وفق المادة 456 من قانون العقوبات بوصفها حالة نصب واحتيال". وكانت قيادة عمليات بغداد، أعلنت أمس إلقاء القبض على عصابة تبتز ذوي ضحايا انفجار منطقة الكرادة. وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن في بيان له ، أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات لواء الثالث شرطة اتحادية ألقت القبض على عصابة تقوم بابتزاز عوائل وذوي شهداء الكرادة وتساومهم على مصير بعض المفقودين بادعائهم انهم موقوفين لدى الاجهزة الامنية وتطلب فدية من المال مقابل اطلاق سراحهم". وأضاف معن أنه "تم القبض عليهم بناءً على معلومات دقيقة ومراقبة ضمن منطقة الرصافة في بغداد" مشيرا الى ان "التحقيقات لاتزال مستمرة". وكانت سيارة ملغومة انفجرت يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية بمنطقة الكرادة في الثالث من شهر تموز الجاري اسفرت عن استشهاد 292 شخصاً واصابة أكثر من 200 اخرين بجروح.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك