كشف مصدر عسكري في محافظة نينوى عن اعتقال المئات من المدنيين الابرياء من سكان مدينة الموصل الذين بدؤوا بشتم عناصر «داعش» وحرق راياته وتخفيف لحاهم والمجاهرة بالتدخين، مبيناً أن حملة الاعتقالات هذه تؤكد أن سيطرة الاجهزة الامنية على ناحية القيارة من الجهة الشرقية بالكامل والاستعدادات لبدء عملية تحرير الضفة الغربية وبعدها اقتحام الموصل وتحريرها أصاب «الدواعش» بالرعب. وأوضح العميد عبد الكريم الحيالي ان عناصر من «داعش» اقتادت نحو 100 معتقل من المدنيين بينهم مسنون وشباب واطفال الى احدى الكنائس في منطقة قلعة باشطابيا وتقع على ضفاف دجلة وسط الموصل التي حولوها إلى سجن كبير، مشيراً إلى قيامهم بتعذيب المعتقلين بأساليب وحشية الى درجة ان صرخاتهم من شدة ألم التعذيب تصل الى عامة الناس داخل القلعة. وأضاف الحيالي ان نحو 18 مدنيا بينهم مسنون فارقوا الحياة بسبب بشاعة التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضوا له داخل الكنيسة وتم التخلص من جثثهم دون اعلام ذويهم بوفاتهم.
ولسد النقص الحاصل في صفوفه جراء مقتل وفرار عدد كبير من عناصره، فرضت عصابات التكفير والضلالة على الشباب والمسنين التجنيد الاجباري لزجهم في جبهات القتال. وقال النقيب امير واثق: ان قيادة هذه العصابة المجرمة الزمت سكان ناحية الشورة جنوب الموصل وقضاء تلعفر والقائم غرب الموصل بالتجنيد الاجباري، موضحاً أنه تم إجبار الشباب والمسنين في سكان المناطق المذكورة من عمر 14 ولغاية 60 عاما على التطوع والدخول في دورات عسكرية سريعة لزجهم مع الدواعش في جبهات القتال. واشار واثق إلى ان الدواعش منحوا الشباب والمسنين مهلة لا تتعدى الثلاثة ايام للانخراط في التدريبات، بعدها يتم إعدام الرافضين والممتنعين.
وفي اجراء تعسفي اخر، افاد مصدر امني في شرطة نينوى، باعتقال 20 امراة موصلية باعمار مختلفة بينهن فتيات بعمر العشرينيات بتهمة التواجد بالاسواق دون محرم.
https://telegram.me/buratha
